IMLebanon

رفيق الحريري والمشروع الفارسي

  يعيش البلد عصفوريّة معارك إنتخابيّة استباقيّة أبطالها من ورقٍ مقوّى يحاولون تضخيم أحجامهم الصغيرة، منهم من يريد صورة بحجم ممالك وإمارات، ومنهم من يدّعي بطولات وهميّة بحجم جبهات، فيما اللبنانيّون يختنقون بالساعات على الطريق مع شتوة عابرة! لا يتحمل البلد كلّ هذا الصراخ، ما هذا الضجيج السخيف، بصراحة تعبنا، خصوصاً أن كلّ التقاطعات الكبرى… اقرأ المزيد

عون: أي إنفجار في لبنان قد يمتد الى دول كثيرة

  كتبت تيريز القسيس صعب: لاقى اهتمام الرئاسة الأولى بموضوع النازحين السوريين تجاوب السفراء الأجانب المعتمدين في لبنان، فالتقوا الى طاولة واحدة في قصر بعبدا وفي حضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية. النداء الرئاسي وضع النقاط على الحروف، ودق ناقوس الخطر لتداعيات النزوح حيث حذر الرئيس ميشال عون أمام السفراء 11… اقرأ المزيد

نريد أفعالاً لا أقوالاً

  لم يتجنّ الوزير نهاد المشنوق على أحد، ولا بالذات على زميله في الوزارة الوزير جبران باسيل، عندما وضع النقط على الحروف في الاحتفال المقاصدي الذي أقيم تكريماً له، وفي تقديرنا أنه حسناً فعل، كي لا تتراكم السلبيات، ولأنّ وضع النقط على الحروف وإظهار الأمور على حقيقتها ربما يكون مدخلاً الى التصويب ومعالجة الأخطاء.  … اقرأ المزيد

إذا دُفع الحريري الى الإستقالة…  

استمعت، مثل الكثيرين، الى الكلام الذي أدلى به وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أمام حشد من أعضاء جمعية متخرجي المقاصد الإسلامية في بيروت لكثرة ما تضمن من الـ«فلاشات» شديدة البريق واللمعان. فمنذ البداية أشار الى أنه «لا يمكن الإستمرار في سياسة الصدمة والإلزام والإرغام»، مؤكداً العلاقة مع رئيس الجمهورية القائمة على «الصراحة والوضوح المتبادلين»، محذراً… اقرأ المزيد

المشنوق: السياسة الخارجية شاردة وتعرض التضامن الحكومي لمخاطر جدية

  إعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، أن «السياسة الخارجية اللبنانية شاردة»، منتقدا «سلوك وزير الخارجية جبران باسيل من دون أن يسميه». وقال: «إن «التمادي في هذا الاتجاه السياسي يعرض التضامن الحكومي لمخاطر جدية»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن الاستمرار بسياسة الصدمة والإلزام والإرغام»، مشددا على أنه يفرق «بين رئيس الجمهورية الذي له كل احترام… اقرأ المزيد

لبنان في قلب فرنسيس  

  استحضرتُ أمس ذكريات ذات لقاء مع قداسة البابا فرنسيس الأول في حاضرة الڤاتيكان عندما خصّنا (وفد جامعة آل خوري في لبنان والعالم) باستقبال في قاعة مغلقة، وقد حرص على أن يرحب بنا فرداً فرداً، نحن ومن رافقنا من عائلاتنا، وكنّا نحو مئة شخص. ورفض قداسته أن يجلس لأنه لم تكن ثمة مقاعد للجميع، وسلّم… اقرأ المزيد