IMLebanon

لا رجوع الى الوراء

يطل اسبوع جديد آخر على «الأفكار» الحريرية التي تتفاعل أكثر فأكثر داخل «المجتمعات» اللبنانية على خلافها، تاركة «انطباعات» ايجابية في معظمها. نقول في معظمها لأنَّ ما سُجِّل من «وقائع» يشير إلى تلك الايجابيات. ويمكن أن تكون ثمة آراء ومواقف سلبية. وهذا حقيقي وواقع أيضاً. إلاَّ أنَّ رقعة الاعتراض آخذة في الانحسار تدريجاً. ومن لا يلاحظ… اقرأ المزيد

رجل القرارات الصعبة

قبل عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت كان موضوع انتخاب رئيس الجمهورية شبه مقفل. ويمكن القول بكل بساطة ان الشعب اللبناني أصيب بإحباط في المسألة الرئاسية، ولكن ما إن عاد الشيخ سعد وبدأ بسلسلة اتصالات حتى بدأ حراك كسر الجمود وسجّل تقدماً ملحوظاً في مسار الاستحقاق لا يمكن لأحد أن يتجاهله، بدأت ارتداداته تهزّ المواقف… اقرأ المزيد

هدوء ما قبل العاصفة

هدوء… هدوء… هدوء… ولكنه هدوء في الظاهر، الهدوء الذي يخفي حراكاً كبيراً، ونشاطاً محموماً، ومقالب عديدة، ورهانات تتبدّل باستمرار كأسعار البورصة. إنه الهدوء في الإستحقاق الرئاسي الذي إنتشله الرئيس سعد الحريري، كما قلنا هنا غير مرة، من المستنقع الآسن الى نور الحقيقة المرّة: حقيقة أنّ البلد لم يعد في إمكانه أن ينتظر المزيد قبل إجراء… اقرأ المزيد

تقلص مجالات الحكي والتوقعات؟!

فيما يستمر رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في سعيه الى بلورة موقف سياسي موحد من المرشح الرئاسي العتيد، فان مصادر مطلعة تقول ان الاسم الذي رست عليه الاتصالات قد اصبح في حكم المنتهي، ولم يعد من مجال لاعادة نظر بالنسبة الى المواصفات الشخصية والسياسية، حيث لا بد من القول ان التسمية  لن تكون مفاجأة لان… اقرأ المزيد

بري للبطريرك: بنمشي بـ اللي بيريحكم

هل انتهى الحراك الرئاسي الذي عاشته البلاد  على امتداد شهر والذي  بلغ ذروته بعودة الرئيس سعد الحريري؟! من المبكر  الجزم بجواب حاسم قبل ان يعلن الشيخ سعد قراره النهائي… مع الملاحظة ان لبنان السياسي يقف على عتبة اسبوع تملأه التوقعات والانتظارات. فالمشهد السياسي لم يفرز أي جديد يوحي بالاقتراب من مربع الانتخابات الرئاسية، على رغم… اقرأ المزيد

المارونية… الوطنية

لا نريد أن ندخل في جدال حول «المارونية السياسية»…. ولكننا في «مونولوج» ذاتي نقول (تعقيباً على ما شهدته الساحة اللبنانية في الأيام الأخيرة): ما كان يسمى «مارونية سياسية» لم يكن سوى مسار وطني كبير جلب لهذا الوطن الأمان والإطمئنان: 1 – المسماة «مارونية سياسية» حققت للبنان موقعاً إقليمياً ودولياً كبيراً… فكانت كلمة لبنان مسموعة في جامعة الدول العربية وفي هيئة الأمم المتحدة التي ترأس هذا الوطن الصغير جمعيتها العامّة…. بالشخصية ذاتها التي أسهمت في شرعة حقوق الإنسان (الدكتور شارل مالك)…. وقد إفتتح لبنان تقليد عقد مؤتمرات القمة العربية خارج مقر الجامعة، فجمع الرئيس كميل شمعون القادة العرب في فندق السان جورج. 2 – «المارونية السياسية» حوّلت لبنان الى واحة غنّاء (بالمعاني البيئية والسياسية والإقتصادية) في هذه الصحراء من الشرق الأوسط. فحوّلت لبنان الى جامعة العرب، ومدرستهم، ومكتبتهم، ودار نشر كتبهم، وصحيفتهم، وتلفزيونهم، ومستشفاهم، ومصيفهم ومشتاهم، ومنتجعهم (…). 3 – «المارونية السياسية» أوجدت ازدهاراً في البلد الذي لم يكن معروفاً ان فيه أي ثروة معدنية (سواء المعادن الصلبة أم السايلة) فكان اللبناني يؤمن دخلاً فردياً يتجاوز الدخل الفردي في معظم بلدان المنطقة بما فيها تلك التي لديها ثروات باطن الأرض الهائلة. 4 – «المارونية السياسية» وضعت لبنان على الخريطة العالمية السياسية والثقافية وخريطة الجمال والحداثة والتطور، فكانت اعرق دور الأزياء في العالم تطلق آخر صرعاتها وإبتكاراتها من هذا البلد: في الأزياء والعطور والصناعات الحديثة في بداية طغيان عصر التكنولوجيا. وكانت الدول الأوروبية تنتخب ملكة جمال أوروبا في لبنان. 5 – وكان لبنان وطن الأمن والإستقرار وندرة الجريمة، وحرية التنقل من الناقورة الى النهر الكبير شمالاً، ومن فقش الموج غرباً الى مرمى الثلج شرقاً وشمالاً… ولأن ذلك كله ممنوع على البلد الصغير… الكبير، كان لا بدّ ممّا حدث على دفعات ليبلغ ذروته في 1975 وليعلنوا اسقاط «المارونية الوطنية» تحت تسمية  مزعومة بـ»المارونية السياسية». وسقطت! وكان ما كان من تداعيات لا نزال في سلبياتها حتى اليوم… زادها إيغالاً في الضرر الخلاف المسيحي – المسيحي، ويبدو ان تفاهم معراب ثم نداء المطارنة يوم أول من أمس شكلا بداية للتخفيف من هذا الضرر الذي إنعكس على لبنان الحالي. لبنان الذي «كان مع «المارونية السياسية» سيدها فصار يطبل في عرسها» بعد اسقاطها. لبنان الذي كان في الطليعة… فصار في آخر الصف! لبنان الذي كان يستقطب الأمة من «محيطها الهادر الى خليجها الثائر»، فصار يستجدي وصول سائح واحد؟ فالمارونية الوطنية (وليست المارونية السياسية)  كانت خيراً على لبنان. وكانت برداً وسلاماً على هذا الوطن الذي كان لؤلؤة الشرق فأضحى الأدنى في طحالبه! وبعد، يطول الكلام في هذه المقارنة… وهل ثمّة ضرورة للتذكير بالآتي: في مطلع التسعينات قال لنا مرجع كبير: «أنتم الموارنة استغرقكم الأمر خمساً وأربعين سنة حتى حرقتو دين لبنان»… فقاطعته:… اقرأ المزيد