IMLebanon

لا تؤاخذونا!  

  يستحيل أن تكون الأزمة الحكومية المتفاقمة وليدة العناد الداخلي من هذا الفريق أو ذاك. فهذا التشتُّت «الأعمى» في المواقف، مشفوعاً بالمطالب غير قابلة التحقيق وأيضاً والشروط العرقوبية هو نتيجة حتمية لمداخلات تبدأ في مساعي التمديد وتخترق الحدود القريبة والبعيدة…   يتوافق هذا مع سلسلة علامات فارقة ورهانات على المستجدات الخارجية التي تنظر اليها أطراف… اقرأ المزيد

ويلات جبرانيّة

  عندما كتب جبران خليل جبران ويلات الأمّة اللبنانيّة بالتأكيد كان يحدوه أملٌ كبير ومساحة تفاؤل بأنّ ما يطلقه من صرخات فلسفيّة ثوريّة يحمل طاقة التغيير، محزنٌ ومؤلم جداً أننا ما زلنا في مرحلة التحسّر والترديد معه «الويل لنا» تاريخ ويلات ورثناه أباً عن جدّ وعن جدّ الجدّ أيضاً!   لا تزال بعد كلّ هذه… اقرأ المزيد

فرص إحياء اتفاق معراب شبه معدومة… التأليف عالق في عنق زجاجة الازمة

أسبوع جديد ينضم الى اسلافه في عمر محاولات تشكيل الحكومة الحريرية الثالثة والاولى للعهد، كما اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، منذ تكليف الرئيس سعد الحريري في 24 ايار الفائت، من دون ان تسجل خطوات جدية ملموسة من شأنها اخراج المسار من عنق زجاجة التأزم. لا بل ان مجمل الخطوات التي سجلت في اتجاه احراز… اقرأ المزيد

…. وللتفاؤل أسبابه  

  المواطن اللبناني مصاب بخيبة أمل لسبب بسيط أنه عندما جاء «الرئيس القوي» الى الحكم (كما رُوّج له) وبعد الانتخابات النيابية التي أجريت بعد 9 سنوات، بسبب التمديدات المتتالية للمجلس النيابي، وبعد قصة الأحجام وبعد السرعة في الاستشارات والتكليف… كان اللبناني يتوقع تأليفاً سلساً للحكومة، خصوصاً أنّ رئيس الجمهورية وصل بالإجماع اللبناني، ورئيس المجلس النيابي… اقرأ المزيد

هل يُدمّر جبران باسيل «العهد القوي» «التايتنيك» اللبنانيّة  

  عندما جاء «العهد القويّ»، كما قيل للبنانيّين، أردنا جميعاً أن نستبشر خيراً، ولكن، لم تتطابق آمالنا مع رغبات ونزعات الوزير جبران باسيل، هذه المرّة لم يركب البلد البواخر التركيّة، يبدو أنّنا نركب «التايتنيك القويّة» التي قيل الكثير في قوتها وعظمتها، وغرقت في رحلتها الأولى، أيّها السّادة، نحن نغرق..   بوضوح شديد لقد خُدعنا، في… اقرأ المزيد

«الطائف» ماله وما عليه.. وكيف يقرأه حسين الحسيني؟!  

  قد يكون من أبرز ما أظهرته الى العلن، أزمة تأليف الحكومة العتيدة، هو دعوة البعض لاستحضار «اتفاق الطائف» على خلفية ان هذا «الاتفاق»، لم يطبق بكامله، وما طبق منه كان انحيازاً لفريق ضد فريق آخر يشعر بأنه «مواطن من الدرجة الثانية»، ناهيك بسلب صلاحيات رئيس الجمهورية وتحويلها الى مجلس الوزراء مجتمعاً؟!   في قناعة… اقرأ المزيد