IMLebanon

قرارات خاطئة أدّت إلى سقوط السلاح [الحلقة الثالثة والأخيرة]

    نبدأ بقرار اتخذه حزب الله بخطف جنديين إسرائيليين في 6 تموز 2006 بحجة استعادة الأسرى المعتقلين لدى «إسرائيل»، أما ما حصل فإنّ الإدعاء الذي أطلقه الحزب عن «النصر الإلهي» هو في الحقيقة وهم وكذبة كبيرة. إذ دفع الحزب والجيش والشعب اللبناني كله ثمن تلك الحرب، حوالى 6000 قتيل وجريح من أجل الإفراج عن… اقرأ المزيد

الشرق: السرية المصرفية «مرقت بس بلدية بيروت ما مرقت »

    أقر مجلس النواب في جلسته التشريعية  قانوني النقد والتسليف والسرية المصرفية وارجأ  مناقشة مشروع قانون زيادة مساهمة لبنان في صندوق النقد الدولي لاسبوعين بناء على طلب رئيس الحكومة نواف سلام.   اما عن الاقتراحات المتعلقة ببلدية بيروت فقد حولها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى لجنة خاصة بعدما طالب رئيس الحكومة نواف سلام… اقرأ المزيد

أسباب سقوط سلاح حزب الله [الحلقة الثانية]

    دخل «الحزب» الانتخابات النيابية في 3 تموز عام 1992، ودخل الحكومة أوّل مرّة في تموز عام 2005.   وعلى ما يبدو، فإنّ شهوة السلطة أغرت الحزب، وأغرت معه نظام ولاية الفقيه الذي أعلن، كما قلنا بالأمس، أنه يسيطر على أربع عواصم عربية هي: بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.   قبل أن نتحدث عما فعله… اقرأ المزيد

من بولس الى أورتاغوس الدور الأميركي في لبنان

    بادرني صديقي الديبلوماسي الأوروبي الغربي بالسؤال: هل تابعت السيدة مورغان أورتاغوس وهي تتحدّث، أمس، من على منبر السفارة اللبنانية في واشنطن، خلال المأدبة التي أقامتها السفارة احتفاءً بأعضاء الوفد الوزاري وحاكم مصرف لبنان المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية في مهمة ذات صلة بعلاقة لبنان مع البنك الدولي؟ وأردف: إذا كنتَ قد تابعت فهل… اقرأ المزيد

الشرق: جلسة نيابية اليوم ببنود ساخنة مالياً وانتخابياً

    عشية جلسة تشريعية بنودها ساخنة انتخابيا ومالياً، مع زحمة اقتراحات قوانين يختص معظمها بانتخابات العاصمة ضمانا للمناصفة، جاءت من العاصمة الاميركية إشادة “أورتاغوسية” جد مهمة برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، من قلب السفارة اللبنانية، حيث اشارت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الى “نُدرة القادة الذين يتحلون بالشجاعة الحقيقية الذين هم… اقرأ المزيد

على خطى المعلّم: فرنسيس المحبة والسلام

    لأول مرة يبدو الإجماع العالمي على الإشادة بشخصيةٍ ما صادقاً بامتياز. اعتدنا على اللياقات الديبلوماسية والاجتماعية والإنسانية في رحيل شخصيةٍ ما، لا سيما اذا كانت من مستوى الراحل الكبير قداسة البابا فرنسيس الأول. ولكن هذه المرة بدا الكلام صادراً من أعماق الوجدان، من مسيحيين ومسلمين وبوذيين وعبدة أوثان ولادينيين الخ… لأن فرنسيس عاش… اقرأ المزيد