IMLebanon

زمن الطاولات لا الخنادق

  لو قلّب شاب من الشرق الأوسط صفحات التاريخ الأوروبي لعثر على الأهوال. تبدو أوروبا اليوم هادئة وناضجة تكتفي بالجدل بين دولها على أسعار الجبنة والسيارات ونزاعات الصيد واللقاحات والانبعاثات. لا تلويح باستخدام القوة ولا بالاحتكام إلى الجنرالات. سرقت صناديق الاقتراع حق القرار من الرجال الأقوياء والثكن. لا تشكيك في الحدود الدولية ولا زراعة ميليشيات… اقرأ المزيد

المشرق العربي المتروك من أوباما إلى بايدن

    قرأنا مؤخراً عدداً من المقالات تطرح إمكانية عودة الجيش السوري إلى لبنان كمدخل لحل أزمته، بعد 16 سنة على خروجه عنوة في 26 أبريل (نيسان) عام 2005 إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري. يصعب فهم الدافع وراء هكذا افتراضات في هذه المرحلة لا سيما أنها كتبت بأقلام معروفة بجديّتها ورصانتها. فكيف تعود سوريا إلى… اقرأ المزيد

نظرة فرنسية أخيرة على لبنان المحتضر؟

    قياساً بالانهيار الشامل ووصول التايتانيك اللبنانية إلى ما سبق أن أشار إليه رئيس الجمهورية ميشال عون، أي إلى قاع الجحيم، لا يكمن الرهان قطعاً على أي حلول مفاجئة أو ناجحة ولو بدائية، يكون قد حملها وزير الخارجية الفرنسي جان – إيف لو دريان في زيارته الأخيرة الخميس إلى بيروت، ولو أنه استبق زيارته… اقرأ المزيد

الأساس المطلوب لانتشال لبنان

  لا العودة إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية جنوباً برعاية أميركية، ولا زيارة وزير الخارجية الفرنسي لودريان إلى بيروت، تعني أن لبنان بات عشية مرحلة الحلول التي يمكن أن تساعد على انتشاله من القعر، حيث دُفع، كما لا تعني أن مرتبة لبنان تقدمت على رادار الاهتمامات الدولية. من المباحثات في الناقورة إلى مباحثات… اقرأ المزيد

ما يريده بايدن من إيران لا تتحمله إيران!

    يوم الأحد الماضي أغرق الإعلام الإيراني العالم بأن إيران بدأت تحقق انتصارات على الولايات المتحدة وبريطانيا، وأنها ستحصل على 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة مقابل تبادل جواسيس، كما ادعت أن بريطانيا وافقت على دفع مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني أيضاً مقابل إطلاق سجينة بريطانية إيرانية الأصل. لم تتأخر الدولتان عن نفي… اقرأ المزيد

عيّنات عن فهم نظام الأسد السياسةَ والتحالفات؟

  مهّدت «الشرق الأوسط» لمذكّرات عبد الحليم خدّام، التي تُوالي نشرها، بأن عرّفت بأدواره التي سبقت تسلّمه نيابة الرئاسة: محافظ لحماة فالقنيطرة ثمّ وزير خارجيّة. هكذا ذكّرتنا بأنّ الرجل كان مسؤولاً، وإن بتفاوت في المناصب، بين 1963 و2005. من منصّاته العليا تلك، من داخل الداخل، وصف لنا جوانب من كيفيّة الحكم في سوريّا الأسديّة، ومن… اقرأ المزيد