IMLebanon

محسن إبراهيم وبيروت التي تموت

  حاولت في البداية ألَّا أصدق ما أرى وأسمع. تمنَّيت لو كان الأمر خدعة تلفزيونية. وتمنَّيت أيضاً أن يكون مسرح الأحداث غريباً لا يعنيني. لم أوفق. فأنا أعرف الشوارع، وأكاد أعرف المباني؛ إنها بيروت. وغمرني خجل فظيع. خشيت أن يتابع الأولاد ما أتابع فتصدمهم حقيقة البلاد التي نحاول ألا تسقط تماماً من ذاكرتهم. قلت غمرني… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط: مظاهرات في بيروت اليوم للمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة

    بدأت التحضيرات اللوجيستية أمس، لمظاهرات تُقام اليوم، يشارك فيها «حزب الكتائب اللبنانية» ومناصرو وزير العدل الأسبق أشرف ريفي، ومحتجون آخرون للمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة، فيما ترك حزب «القوات اللبنانية» لمناصريه ومحازبيه حرية اختيار المشاركة أو عدمها. وتوافد عدد من المحتجين إلى ساحة الشهداء أمس، رافعين اللافتات والأعلام اللبنانية، كما حضر عدد من الوسائل… اقرأ المزيد

إردوغان وتجنيد الأطفال للقتال في ليبيا

  تجنيد إردوغان للأطفال للقتال في ليبيا، عملية ترقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، وكارثة إنسانية وانتهاك واضح للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم. جريمة تجنيد الأطفال وثّقتها الوقائع على الأرض بعد أن أسر الجيش الليبي عدداً كبيراً منهم ومقتل عدد آخر لم يكن بالإمكان إنقاذهم أو تحييدهم لوجودهم في مواقع تقاطع نيران،… اقرأ المزيد

الشرق الأوسط: عاملات أجنبيات «يُرمين» في الشارع… ووزارة العمل تتحرّك

  منذ 4 أشهر لا تتقاضى بركن (20 عاماً) راتبها. بركن تعمل في الخدمة المنزلية منذ سنتين حين تركت إثيوبيا وتوجهت إلى لبنان، ووجدت نفسها فجأة في الشارع من دون مال أو حتى أوراق ثبوتية.   تقول بركن لـ«الشرق الأوسط» إنها طالبت ربّ العمل براتبها ولم تمانع في أخذه بالليرة اللبنانية، لكنّ ربّ العمل رفض،… اقرأ المزيد

لمن الغلبة في إيران: للجيش أم لـ«الحرس الثوري»؟

  ظننّا أن وباء «كورونا» قد يغيّر النفسيات ويليّن القلوب أو يشحذ السكاكين. والثاني ما حصل في إيران مع ابنة الثالثة عشرة ربيعاً، رومينا أشرف، التي قطع والدها رأسها بمنجل زراعي وهي نائمة. رومينا أحبت وفرّت من منزل والديها لتتزوج رجلاً في الخامسة والثلاثين. العائلتان اتفقتا على الحبيبين واعتقلتهما الشرطة، اضطربت رومينا وقالت إنها تخاف… اقرأ المزيد

العودة إلى الشارع… عودة إلى الوضوح!

  كلما التقيت شباناً من صور أو عرسال، من كامد اللوز أو زغرتا أو سواها… يجعلك الحوار تحس بالدهشة، لأنه مع التنوع هناك غنى في المعرفة، بلور وضوحاً ما كان له هذا الأثر وهذا السطوع قبل «17 تشرين». وأثبت أن ما يجمع الأصوات المختلفة، هو رفض حلول الترقيع والقبول بالمؤقت، والإصرار على الذهاب بعيداً لإدخال… اقرأ المزيد