IMLebanon

إيران لم تتعلم الدرس بعد

قررت إيران أن ترسل قوات خاصة الى سوريا، ماذا يعني هذا الكلام؟ هل يعني أنّ النظام السوري أصبح في خبر كان والقرار والسيادة في سوريا أصبحا لإيران؟ هل أصبحت سوريا مستعمرة إيرانية؟ إيران تأمر «حزب الله» عن طريق قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري أن يذهب الى سوريا، ويتحفنا السيّد حسن نصرالله بقوله:… اقرأ المزيد

الركض وراء الخسّة الوهمية المشكلة عند المسيحيين

قالت لنا مرجعية كبيرة: «دود الخل منّو وفيه». المشكلة هي عند المسيحيين. واستدركت: إننا لا نعفي الآخرين من المسؤولية، فقط نريد أن نوضح «طبيعة» علاقة المسيحيين بالآخرين. ونقصد: طبيعة علاقة القيادات المسيحية عموماً مع القيادات الإسلامية عموماً. وأردفت هذه المرجعية بالقول: نعرف جيداً أن الرئيس نبيه بري قال: ليتفق المسيحيون في ما بينهم، وبالذات العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع في الشأن الرئاسي  ونحن نتبنى ما يكون التوافق عليه، ونعرف كذلك، ولم ننسَ بعد، قول الرئيس سعد الحريري إنه مستعد أن «يمشي» بالجنرال إذا أقنع الحكيم بتأييده. ومضت المرجعية تقول: نحن نفهم ذلك ونعرفه عن ظاهر قلب وتوجهت إلينا بالقول: أتذكر أثر تلك التصريحات قولنا لك: هذا كلام سياسي وليس تعهداً وطنياً… ويومها أضفنا نقول لك: سجّل إنه فيما لو إفترضنا جدلاً أنّ عون وجعجع إتفقا على أحدهما رئيساً فلا نتوقع أن «يمشي»الاخرون. وقالت: لقد سقتُ ما تقدم لأخلص الى أنّ أحداً من الاخوة في الوطن لم يعد في وارد أن يقبل بالرئيس المسيحي، «القوي» وأخشى أن نصل الى يوم لا يعودون يقبلون بالرئيس المسيحي في المطلق. وتستذكر المرجعية ما نقله إليها أحدهم عن قيادات، وجاء فيه: نحن لم نقر إتفاق الطائف حتى يصل الى القصر الجمهوري الرئيس القوي. وتستدرك قائلة: نحن نتفهم هذا الموقف وإن كنّا لا نلتقي معه، بل إننا نعارضه بشدّة. ولكن ما لا نتفهمه هو الموقف المسيحي. ونظرت إلينا سائلة: هل تظن أنه عندما يكون المسيحيون «على قلب وربّ» (مثل سائر، يعني وحدة الموقف) فلا يستطيع أحد أن يفرض عليهم شيئاً؟!. والواقع ليس أنهم (أي المسيحيون) يفتقدون وحدة الموقف وحسب، بل أيضاً هم يغلِّبون المصالح الشخصية والأنانيات على مصلحة المجموعة وبالتالي على مصلحة الوطن. في أي حال هذا واقع مزمن لا مفر من الإقرار بأنه يرتّب نتائج سلبية وتداعيات مدمّرة أحياناً. ولكنه واقع قائم. ولا يُعتد بالقول: إنه أحد مظاهر الديموقراطية التي يتشبع بها المسيحيون… فهذا هراء. إنه دليل عجز عن الخروج من «الذاتية» والـ«أنا» الى «الجماعة» والـ«نحن». ولم تخفِ المرجعية قلقها من أن تؤدي الترشيحات الرئاسية المعروفة الى حرق الجميع، وبالذات «استنفاد الإثنين معاً» مهما كانت النية صادقة وصافية لدى مؤيدي هذا الترشيح ومؤيدي ذاك الترشيح. وتختم المرجعية: الحق على المسيحيين أولاً وآخراً، لأنهم يركضون وراء الخسّة الوهمية!    

مجلس الوزرء هل يغرق في مشكلة “أمن الدولة” 

كتب يوسف الحداد:                                     انطلقت عجلة الانتخابات البلدية والاختيارية، وحسمت الادارة المختصة المواعيد أيار المقبل… وبدأ الافرقاء المعنيون حراكهم على هذا الخط، الذي يولونه أهمية لافتة وبالغة المعنى والدلالة… وإذ تراجعت وعلى نحو ملحوظ، الاتصالات والحراكات على خط… اقرأ المزيد

وليد جنبلاط يطلق النار على وزير الداخليّة!!

رحم الله الرئيس رفيق الحريري، كان كُلّما علا صوت وليد جنبلاط واشتدّ هجومه عليه ـ خصوصاً أيام كان وزيراً للمهجّرين ـ «وليد بك عندو مطلب فلنعطه إياه!! بعد أحد عشر عاماً على غياب الرئيس رفيق الحريري، لم يتغيّر شيء في وليد جنبلاط، بل ربّما صار أسوأ، خصوصاً في هذه الأيّام «الضَّنْك» التي أقفلت فيها «حنفيّات»… اقرأ المزيد

ماذا فعلتم بلبنان؟

 لا شك في أنّ السياحة هي العمود الفقري للاقتصاد اللبناني وهي أهم مصادر الدخل في خزينة الدولة. بعبارة أخرى كان اللبنانيون ينتظرون فصل الصيف حتى يأتي الاخوة العرب لتمضية هذا الفصل في الربوع اللبنانية… وبالفعل كانوا يفدون بكثرة وافرة، مستفيدين من المناخ والطبيعة… فاستثمروا، واشتروا الأبنية والعقارات… الحرب الأهلية 1976- 1975 عطلت الموسم السياحي، واستمرت… اقرأ المزيد

القطاع المصرفي في العناية الفائقة

كتبت ميريام بلعة: القطاع السياحي يعيش انتكاسات متتالية بفعل اللاإستقرار الذي يخيّم على الساحة اللبنانية، إضافة إلى التطورات الإقليمية منذ العام 2011، وبقدر ما تكون السياحة ضعيفة وبوضع غير سليم، بقدر ما يكون القطاع الفندقي كذلك». وفي إطار البحث عن جرعة دعم للنهوض بالسياحة الوطنية وبالتالي بالحركة الفندقية، يعمد أركان القطاع السياحي تحت مظلة وزارة… اقرأ المزيد