انعقدت لقاءات ڤيينا وانتهت إلى الاتفاق على لقاءٍ آخر بعد شهر، هكذا يتمّ «تمرير» الوقت الذي ما زال النّظام السوري سيّد الموقف في التلاعب فيه، غطّت أحداث الإرهاب المتزامن التي ضرب فرنسا، غطَّتْ حتى على أهميّة ما ستُسفر عنه لقاءات ڤيينا، والمتأمّل من بعيد يُدرك كم كان ما حدث في باريس يخدمُ بشّار الأسد وبقائه،… اقرأ المزيد
جاءت ضربة باريس بمستوى ضربة الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية، دليلا حسيا وجازما على ان داعش قد اصيب بمكان موجع في الحرب التي يخوضها في سوريا، مقابل القوات الجوية الروسية الفرنسية اضف الى ذلك قوى حزب الله، اي ان هناك ضربة ستوجه حتما الى الروس في اقرب وقت، وهذه الدلائل من ضمن اختناق داعش ومعاناته… اقرأ المزيد
قد لا يكفي أن تعلن دول العالم وحكوماتها، التضامن مع فرنسا التي تعرضت ليل الجمعة الماضي الى أخطر وأمرّ ما يمكن ان يتصوره عقل بشري.. فما سمي على ألسنة الـ«داعشيين» بـ«غزوة باريس»، (وذهب ضحيتها 129 قتيلاً وحوالى الـ352 جريحاً، من بينهم فرنسيون، وبريطانيون وتونسيون وبلجيك وبرتغاليون، وجنسيات أخرى) هي «الأكثر خطورة» بين كل ما تعرضت… اقرأ المزيد
هبت رياح الوفاق. لا تزال خجولة؟ هذا صحيح، ولكنّها هبّت فعلاً. الجديد فيها أنها ليست بنت اللحظة الأمنية بل سبقتها ولو بساعات. فعندما حدثت التسوية على الجلسة النيابية «التشريعية» في الرياض، لم يكن التفجيران الإرهابيان قد حدثا، بعد، في الضاحية… وأيضاً طرح أمين عام حزب اللّه سماحة السيّد حسن نصراللّّه مبادرته الوفاقية قبل وقوع العملية… اقرأ المزيد
كتب عبد الامير بيضون: «ربَّ ضارة نافعة»؟! هذا ما توصل اليه غالبية المتابعين للتطورات الدراماتيكية الدامية، والبالغة الخطورة، الناجمة عن التفجيرات الارهابية لـ«داعش»، والتي لم يكن تفجيرا الضاحية الجنوبية لبيروت، ولا المجزرة التي حصلت في العاصمة الفرنسية – باريس، أواخر الاسبوع الماضي، وذهب ضحيتها المئات بين شهداء وجرحى، سوى أدلة ثابتة على ان «الارهاب التكفيري»… اقرأ المزيد
وكأنّ «الدول العظمى» ترفض أن تتعلم من أخطائها، أو أنها لا تريد.؟! أقول هذا الكلام، وأنا أتابع بدقة ما جرى في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث أنّ هذه العمليات الإجرامية ذكرتني بالعمليات التي جرت في الحادي عشر من أيلول العام 2001 في تفجير أكبر برجين في نيويورك بعملية لم يشهد التاريخ مثيلاً لها… وكأننا نحضر أحد… اقرأ المزيد