IMLebanon

الكنز فوق رؤوسنا  وليس تحت أقدامنا

خير الختام هو أن يكون ختامها مسك. وبصرف النظر عن الكلام السياسي المنمق الذي يلي اليوم الثالث والأخير من جلسات الحوار، فإن النتائج العملية ستفتح باباً من بابين: اما استمرار المراوحة الجماعية في مستنقع الوحل، واما فتح باب للأمل نحو ولادة ارادة سياسية جديدة وجامعة. وغالبية من الناس تحفظ عن ظهر قلب شعار الدولة القائل… اقرأ المزيد

تركيبة سياسية مفلسة  تتشاطر على انشتاين

ختام ثلاثية الحوار لم يكن مسكاً، خلافاً للتعبير العربي التقليدي. ولا مبرر للرهان على ترجمة عملية لما قيل في ديوانية عين التينة، وبعضه انتهى الى مُخرجات حسب التعبير المستخدم في الحوار بين المتصارعين في اليمن. فما كان مطلوباً ملء السلة به، وأهمه الرئاسة وقانون الانتخاب، ضاع في زحام التطورات الاقليمية والارتهانات اللبنانية لها. وما لجأ… اقرأ المزيد

المطلوب طاولة حوار كهربائية بيئية مالية  قبل ترف النقاش في مجلس الشيوخ

إنتهت ثلاثية عين التينة للحوار، فماذا عن الغد؟ وماذا عن الأسبوع المقبل؟ وماذا عمَّا لم يُنجَز؟ وماذا يقول الذين اجتمعوا للناس وللرأي العام؟ بالتأكيد ليس هناك من شيء يقولونه لهم، لأن ليس لديهم ما يقولونه، فالحوارات الجدية لن تكون هكذا، إذا لم تكن هناك آلية لترجمة ما يتم التوصل إليه، وإذا لم يكن هناك راعٍ… اقرأ المزيد

كل طرف يخاطب نفسه …  فكيف يكون مؤتمر حوار؟!

مَن يقرأ محضر الجلسة الأولى من ثلاثية الحوار يلاحظ أن غالبية من المتكلمين، كان كل واحد منهم، يخاطب نفسه وجمهوره باعلان موقفه من القضايا المطروحة، ولم يكن يقيم حواراً مع الآخر. وبهذا المعنى كان ما يسمى ب الحوار هو مونولوغ فردي بين أطراف متعددة! وفي القضية الأولى المطروحة على النقاش وهي الشغور الرئاسي يعتمد طرفا… اقرأ المزيد

مخرج فاشل للفشل  في ديوانية عين التينة

ليس ما دار في ديوانية عين التينة سوى ترتيب مخرج للفشل. شيء من تغيير الموضوع ما دام ملف الرئاسة مغلقاً ولا تغيير في اللعبة ولا في اللاعبين. وشيء من خداع النفس والناس عبر الوعد باعطاء القمر لمن يطلب رغيف خبز. فلا أحد يصدق أن الهرب من العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية يقود الى معجزة النجاح… اقرأ المزيد

الإرهاب البيئي هل يؤدي إلى  كارثة السلامة العامة في المطار؟

درهم وقاية خير من قنطار علاج، ولكن في جمهورية المسؤولين الصُمّ هل مَن يسمع؟ نكتب هذا الكلام لأنَّ ملف السلامة العامة في مطار رفيق الحريري الدولي لم يعد يحتمل الإنتظار ولا التلكؤ ولا الإهمال، فماذا ينتظر المعنيون لوضع حدٍّ لمسببات الكارثة قبل أن تقع؟ حين سقطت طائرة كونكورد بعد لحظات من إقلاعها من مطار شارل… اقرأ المزيد