IMLebanon

أهم من الاستحقاق الرئاسي :  مؤتمر وطني … للنفايات !

   يبدو أن الأزمة المصيرية الأضخم في لبنان هي النفايات وليس الشغور الرئاسي! صحيح أن استمرار الدولة بلا رأس لوقت طويل وغير مقبول هو حالة شاذة وغير طبيعية، ولها أضرار فادحة على المدى المتوسط وكذلك الطويل، ولكن الصحيح أيضاً أن النفايات التي تزداد تضخماً يوماً بعد يوم، هي التي تحدث الضرر الفوري الجسيم في الحاضر… اقرأ المزيد

أزمة وطن وعقل!

من السراي الى معراب، مروراً ب الصيفي يبدو لبنان الصغير كبيراً حيناً وصغيراً أحيانا. ولعل جولة الرئيس سعد الحريري، وما تخللها من لقاءات، تؤكد حاجة لبنان الى الدستور. هذا الدستور عبثت به الوصاية سنوات، وتحاول اصلاحه النيّات في دولة حقيقية، لا عبر سلطة تتسلّط على المواطنين. ولو عرف الجميع حدود سلطاتهم واحترموها، لما وقعت البلاد… اقرأ المزيد

أين رئاسة لبنان  من حرب سوريا ؟

كما في لبنان كذلك في المنطقة: تسليم من دون نقاش في العمق بالترابط الوثيق بين الأحداث الدائرة في أكثر من بلد. والانطباع السائد أن حرب سوريا هي مركز الأحداث الدراماتيكية في أكبر صراع جيوسياسي مصحوب باعتبارات جيواستراتيجية، ومضروب بطابع مذهبي، ومحكوم بأدوار التنظيمات الارهابية وحسابات محاربة الإرهاب. واذا لم تكن بالنسبة الى المندفعين فيها فرصة… اقرأ المزيد

من دولة إلى دولة  حقق العماد قهوجي مساعدات إستثنائية

في الوقت الذي كانت فيه الجلبة السياسية والصخب الإعلامي قائمين في بيروت على خلفية عدة ملفات فضائحية وفي مقدمها ملف النفايات، كانت هناك حركة صامتة ومنتجة تجري في واشنطن غايتها إعطاء جرعة دعم وأوكسيجين للجيش اللبناني. قائد الجيش العماد جان قهوجي كان في زيارة رسمية للعاصمة الأميركية لبحث سبل كيفية تقديم المساعدات العسكرية للجيش في… اقرأ المزيد

تأكيد الخلافات بين  المستقبل وتكتل عون

واصل الرئيس سعد الحريري لقاءاته في بيت الوسط مع وزراء وسفراء وقيادات سياسية، قبل ان يترأس الاجتماع الاسبوعي لكتلة المستقبل. وفيما كرر الدعوة للنزول الى البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية، اعلنت الكتلة في بيان ان عودة رئيس تيار المستقبل تسهم في استعادة وحدة قوى ١٤ آذار وتسهم ايضا وبقوة في استعادة اولوية انهاء الشغور الرئاسي. في… اقرأ المزيد

الذئاب الأصيلة أو المستذئبة  في منطقة تعج بالغنم !

 عندما يحذر رئيس الوزراء الروسي مدفيديف من حرب عالمية ثالثة، فما ذلك الا لأنه يعرف الى درجة اليقين أن لا أحد في العالم يريدها، لا أميركا ولا غيرها ولا روسيا طبعاً. ومع ذلك فإن اللاعبين الكبيرين على مدار الكوكب وهما الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين ينسقان الأدوار بينهما بحيث لا يموت الذئب ولا يفنى… اقرأ المزيد