IMLebanon

خطاب الأخطار  وسلوك الاطمئنان

ليس خارج المألوف في أي بلد ان تفصل مسافة ما بين الخطاب السياسي والسلوك السياسي. لكن من النادر ان يكتمل الانفصال بينهما كما هي الحال في لبنان. فالتناقض عميق جداً كأننا في بلدين: واحد افتراضي وآخر واقعي. والمفارقة بالغة التعبير كأن المختلفين على كل شيء متواطئون ضمناً على توظيف اللعبة المكشوفة في خدمة المعادلة التقليدية… اقرأ المزيد

ضربة معلم! …

يبدو ان الحكومة، تجاوزت الاخطاء المحدقة بها. وهذا ما جعل الرئيس تمام سلام يرتاح الى نجاح مساعيه التوفيقية. وهذا ما جعله يطمئن الى سلامة الحكومة والى استقرار البلد. لم يصعد رئيس الوزراء الى اليرزة، ليرفع الصوت في وجه الجميع، دعماً لأحد، أو مؤازرة لفريق على آخر. الا انه كان يشعر بأن الوضع في بلدة عرسال،… اقرأ المزيد

الرد الموزون

قد يقال أنها رمية من غير رام زيارة الرئيس تمام سلام الى وزارة الدفاع أمس، وذلك للتخفيف من وقعها على من قرأوا فيها ما لا يسرّهم، بمعنى انها مقررة سابقاً، أو ان الصدفة لعبت دورها في توقيتها يوم أمس الخميس، إنما أياً كان التحليل والتفسير، فلا شيء يمكن أن يقلل من جرأة الخطوة، في زمن… اقرأ المزيد

أمُّ المعارك في أيلول

من حسن حظ لبنان واللبنانيين، مقيمين ومغتربين، وبعض الأشقاء العرب الذين يزورون لبنان في عطلة الصيف، أنَّ صيف لبنان سيكون إلى حدٍّ ما هادئاً بالمقارنة مع ما سبق أن جرى بين الشتاء والربيع، وما يمكن أن يجري في الخريف المقبل وتحديداً بين أيلول وتشرين الأول المقبلين، خصوصاً في البقاع الشرقي والشمالي، على الحدود المتداخلة بين… اقرأ المزيد

سلام ينقل الى وزارة الدفاع دعم الحكومة للجيش وقيادته

شكلت زيارة الرئيس تمام سلام الى وزارة الدفاع امس، خطوة دعم للجيش وقيادته في ظل التوترات السياسية القائمة، دعوة الى السياسيين لترك الجيش يقوم بدوره من خلال تأكيد رئيس الحكومة ان الجيش يعرف كيف يتحرك ويعرف كيف يحمي الوطن. ومن غرفة العمليات حيث استمع الى شرح مفصل حول مناطق انتشار الوحدات العسكرية على الحدود الشرقية… اقرأ المزيد

باعة المواقف والمناصب

طبعاً، البلد ليس سليماً. لكنه، ليس عاطلاً. والناس، يقولون انه يكفي النظر الى الثائرين على الوضع. ويكفي أيضاً الانطباع بأن الوطن قابل للاصلاح. يضحك سياسي عريق، وهو يرنو الى نوعية المعارضين، ويقول ان الحاكمين ليسوا أسوأ من المعارضين. ويعتقد السياسي العريق، ان جهابذة المعارضة هم عملياً جهابذة الفاسدين وان من كان يعرض المناصب في مزاد… اقرأ المزيد