.. والطبقة السياسية بعد سنة الشلل والفشل؟
يودّع اللبنانيون السنة الآفلة، بأبشع عبارات الذم والشتم والتقبيح، وهم يعدّون أيام نهايتها بالساعات والدقائق، نظراً لما حفلت به من ضغوطات وصراعات وأزمات، فضلاً عمّا حملته من انهيارات سياسية واقتصادية واجتماعية، لم يعرف لبنان مثيلاً لها، حتى في أشد سنوات الحرب سواداً. ويكاد يُجمع اللبنانيون على اعتبار عام 2015 «عام الفشل والشلل»، نتيجة عجز الطبقة… اقرأ المزيد