لو ينطق البحر لأخبرنا أن القتلة الحقيقيّين هم مَن أوصلونا إلى هذا المأزق المعيشي
ضَحايا طرابُلسَ كغيرِهِم من الضَّحايا الذين سقطوا وسيسقطونَ على مَسرَحِ مُعتَقَلٍ اسمُهُ لبنانُ الكبير، فمُعظَمُ من فيهِ مَحكومٌ بالموتِ أمَّا الوَسيلَةُ والكيفيَّةِ فتُحدَّدُ على ضوءِ السُّلوكيَّات. المَوتُ قهراً لمن يتأفَّفُ مما يَجري من انتِهاكاتٍ وخزَعبلات، والموتُ قَنصاً لمن يُشارِكُ في الاحتِجاجِ أمامَ المَقارِّ الرَّسميَّةِ، والموتُ باقتِلاعِ الأعيُنِ لمن يُشارِكُ في الاحتِجاجاتِ أمامَ… اقرأ المزيد