كبارنا ناقمون… طار التعويض والسقف والعمر
حتى الذكريات ضاعت مع انفجار بيروت حين دوّى الانفجار الكبير، كانت “تاتا روز” تجلس على كنبتها المفضلة أمام الشاشة، في ذلك البيت العتيق في آخر شارع الجميزة. هنا ولدت وكبرت وأمضت عمراً لم ترضَ أن تتشاركه مع احد. تآلفت مع جدران البيت وتفسخاتها وباتت تعرف كل بلاطة مزعزعة فيه. هنا الرحم الذي حضنها… اقرأ المزيد