ليس حادِثاً ولَيسوا شُهداء
لم يعد الفساد بلاء لبنان، وربّما لم يكن إلّا علّة من علل غياب الثواب والعقاب في دولة اللامؤسسات، لتبقى مصيبتنا الكبرى هي مشروع إبادة كلّ مكوّنات هذا البلد، من بشرٍ وحجرٍ ومرافِق اقتصادية، حسبما تُبيّن الجرائم والإرتكابات المتواصلة منذ صدر قرار مُصادرة لبنان، بسيادته وأمنه واقتصاده، لحساب المِحور وأتباعه. هنا بدأ التدمير المُمنهج… اقرأ المزيد