IMLebanon

إحذروا تقاطعات الموت

  %70 من إشارات السير معطّلة منذ ثلاثة أشهر!   هي أكثر من إشارات سير صامتة، إنها رمز لسطوة القانون وهيبة الدولة، بأضوائها تعكس صورة واضحة عن الدولة ومواطنيها، فدقة تواتر ألوانها تعبر عن الوجه الحضاري للدولة، واهتمامها بناسها ودقة التزام الناس بها تعكس تمدّنهم واحترامهم لقوانين بلدهم. وإن تعطلت الإشارات تعطلت معها حركة السير… اقرأ المزيد

البروفسور… والمُنشد !

  لم يعد رئيس الحكومة في حاجة الى نقيب الصحافة أو نقيب المحررين ليزوره على رأس فيلق من المهتمين ثم يخرج عارضاً على الملأ أفكار وآراء دولة الرئيس في الأوضاع وما حولها.   فقد جرت العادة منذ أيام المغفور لهما ملحم كرم ومحمد بعلبكي أن يقود كل منهما وفداً من نقابته في زيارات للمقرات الرسمية… اقرأ المزيد

خفايا نداء الوطن

  لم تُحسم حتى الآن إمكانية لقاء مسؤول أجنبي كبير بوفد من نواب “حزب الله”، خصوصاً أن العلاقة بين دولة ‏المسؤول و”الحزب” قد تدهورت في المرحلة الأخيرة‎. عُلم أنّ معملي الجية والذوق القديم لم يعد لديهما قطع غيار لإصلاح أي عطل طارئ في أي منهما الأمر الذي بات ‏يهدد إمكانية استمرار عملهما‎. تلقت سفيرة غربية… اقرأ المزيد

نداء الوطن: الحجز على “الحاكم”… والقضاء يصرخ: “هرغلتونا”

منشد “حزب الله” نقلَ “بأمانة” ما سمعه من “إنجازات دونكيشوتية”     “دير شبيغل” تستعرض “قصصاً مروعة” عن الإنهيار الذي “لا يمكن وقفه” في لبنان. “كورونا” على شفا انفجار فتيل الانتشار بين المقيمين وأصبح اللبنانيون أمام “أسبوع مفصلي” يحملهم إلى مرحلة التفشي “مجهول المصدر”. كرة الحياد اللبناني تشقّ طريقها بين أفخاخ التطييف والتخوين ولم تعد… اقرأ المزيد

الراعي والتشبّث بالحياد… “وُلِدنا في الصخور ورؤوسنا كالصخور”

  بينما تعجز المؤسسات الدستورية عن لعب دورها الإنقاذي وتتغاضى عن المشكلة الأساسية التي تضرب البلاد دافنةً رأسها في الرمال، تحرّك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لإنقاذ لبنان الكبير الذي يواجه حرب تغيير هويته.   إختار البطريرك الماروني اللحظة التاريخية الأهم ليضرب ضربته متخطياً كل الحواجز النفسية والسياسية التي توضع أمامه، وعاد إلى… اقرأ المزيد

مؤتمر “تيار المستقبل”… البحث عن صدمة و”صامدين”!

  لو لم يدخل تيار “المستقبل” مدار مؤتمره العام (كل أربع سنوات)، لكان رئيسه سعد الحريري، استدعاه بقوة السلطة الاستثنائية التي يمنحها لنفسه! من حسن حظه أنّ التوقيت كان مناسباً وفي محله. هو بأمس الحاجة ليغرق في شؤون حزبه ويعيد ترتيبه من جديد وكأنه يولد اليوم على يديه، علّه يتمكن من تحصين آخر مراكب نجاته…… اقرأ المزيد