IMLebanon

أزمة العاملات العالقات بين الحل والتعقيد

  إنعكس الإغلاق الذي طاول الإقتصاد اللبناني خلال الأشهر الماضية وتهاوي الليرة، على وضع اليد العاملة الأجنبية في لبنان وأدّى إلى تضرّرها. فشهدت البلاد اعتصامات لجالياتٍ منها البنغلادشية والسودانية. كما عالجت السفارة الفيليبينية أمور رعاياها بعدما تخلّى عنهنّ أصحاب أعمالهنّ بذريعة عدم قدرتهم على دفع رواتبهنّ بالدولار، في حين أن مسلسل تشرد العاملات الإثيوبيات لم… اقرأ المزيد

خفايا نداء الوطن

  أبدى زعيم روحي لإحدى الطوائف المسيحية أسفه لكون حجم الوعود التي يطلقها وزراء من طائفته أكبر من قدرتهم على التنفيذ بدليل استمرار الغبن اللاحق بحقوق الطائفة. تردد أن رئيس بلدية الميناء السابق عبدالقادر علم الدين لم يوقّع على صرف مستحقات المياومين ويحاول الضغط عبر النائب فيصل كرامي على وزير الداخلية لتكليفه بممارسة صلاحيات رئيس… اقرأ المزيد

نداء الوطن: صرنا_عالأرض… و”المندسون” كذلك!

“الجمارك” تحت مجهر صندوق النقد… وعويدات يثير “غضب” عون   بمعزل عن لعبة الأحجام والضرب على وتر تشتت المجموعات وتشرذم الشعارات، وبغض النظر عن محاولات زرع عناصر التخويف والتخوين في نفوس المواطنين، ووصم حراكهم الثوري بوصمة مؤامراتية واتهامهم بالانسياق خلف أجندات مشبوهة، لم تستطع كل هذه “الخزعبلات” الممنهجة أن تخفي معالم توجس حقيقي في أداء… اقرأ المزيد

إصرار رئاسي على “توحيد الأرقام”… بعيداً من التضليل والتضخيم

  لم يبق في يد السلطة اللبنانية إلاّ “الخرطوشة” الأخيرة في مسار وقف مسلسل الإنهيار المالي والإقتصادي، وهي الإستعانة بصندوق النقد الدولي لكن وفق شروطها وليس شروطه.   شكلت فضيحة تفاوت الأرقام بين الحكومة اللبنانية والمصرف المركزي خلال جولات المفاوضات السابقة مع صندوق النقد ضربة لمسار تلك المفاوضات، إذ إن الإنطباع الدولي كان أنّ الدولة… اقرأ المزيد

إجتماع بعبدا ينتزع إعتراف مصرف لبنان بخسائره

  مع تـسليم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بوجود خلل بين أرقامه وأرقام الحكومة، وقبوله بالخروج باتفاق حول أرقام موحدة للتفاوض بناء عليها مع صندوق النقد الدولي، يكون لبنان قد خطا خطوة جريئة نحو المعالجة. وبات يفترض أن يحمل الاسبوع المقبل موقفاً رسمياً يوحّد الأرقام لتسلك الامور مساراً مختلفاً من المفاوضات مع صندوق النقد، وإلا… اقرأ المزيد

الفرزلي لـ”نداء الوطن”: أتمنّى تشكيل حكومة جديدة… لكن الظرف غير متوفر

    لا يكفي أن تكون مكونات الحكومة من الوزراء التكنوقراط كي يكون سلوكها غير ملوثٍ بلوثة الطبقة السياسية. إذ مجرد أن يكون شركاؤها في “الحديقة الخلفية”، من “طينة” القوى السياسية، فهذا كفيل بإغراقها في وحول المحاصصة والحسابات الضيقة.   وها هي التعيينات الإدارية والمالية تؤجل مرة واثنتين وثلاثاً فقط لأنّ القوى الداعمة لها تصرّ… اقرأ المزيد