… عندها لن يكون لبنان!
عاش المسيحيون بألمٍ شديد انتقالهم من الجمهوريّة الاولى إلى الجمهوريّة الثانيّة لأنهم لم يقدّروا حجم المكاسب الوطنيّة التي حققها اتفاق الطائف، خصوصاً من ناحية إقرار المسلمين بنهائية الكيان اللبناني للمرّة الاولى في تاريخ لبنان المعاصر. عبّروا عن “ألمهم” مرّات عديدة بدءاً بمقاطعة انتخابات الـ 1992 وصولاً الى نداء مجلس المطارنة في ايلول 2000.… اقرأ المزيد