IMLebanon

أولويات الشعوب… أولويات الحكّام

  لم تكن المواجهة الدبلوماسية التي حصلت في مجلس الأمن يوم السبت الفائت بين فرنسا وروسيا مفاجئة. أسقط الفيتو الروسي المشروع الفرنسي الذي تبنّته 56 دولة، من بينها إضافة إلى الولايات المتّحدة وفرنسا وبريطانيا معظم دول أوروبا الغربية والشرقية وتركيا وأربع دول عربية هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة وقطر والمغرب، والذي يدعو إلى… اقرأ المزيد

… والله أعلم

ما الذي تغيّر في المشهد الداخلي، منذ عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان؟ البعض يرى أن أموراً كثيرة يمكن وضعها في المنحى الإيجابي قد تغيّرت حتماً، وفي مقدمتها أن زعيم تيّار المستقبل أثبت لكل من يعنيهم الأمر في الداخل والخارج، حرصه على لبنان الوطن والدولة واستعداده للتضحية حتى بجمهوره لإنقاذ الجمهورية وانتخاب من تُجمع عليه… اقرأ المزيد

مشاورات الحريري لإنهاء الفراغ الرئاسي ساهمت بتنفيس الإحتقان السياسي وبلورة وقائع جديدة

مشاورات الحريري لإنهاء الفراغ الرئاسي ساهمت بتنفيس الإحتقان السياسي وبلورة وقائع جديدة حشرت كل الأطراف لتحديد خياراتها وقلّصت هامش إمعان «حزب الله» بالتعطيل        إن تحرّك الرئيس الحريري وضع كل الأطراف السياسية أمام واقع جديد لم يعد بالإمكان تجاوزه لا شك أن حركة زعيم «تيار المستقبل» الرئيس سعد الحريري التشاورية على القيادات السياسية والمسؤولين وزيارته للمرشحين… اقرأ المزيد

«جاستا» بعيون… تركيّة

قانون «جاستا»، أو كما هي تسميته الرسمية، «قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي أصدرَه مجلس النواب في الكونغرس وأجازَه مجلس الشيوخ في أيار الماضي، ودخَل حيّز التنفيذ قبل أيام بعد رفض المجلسَين «الفيتو» الذي استخدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما، هو استهداف أميركي واضح لمعايير القانون الدولي العام ومبادئه، ومساسٌ مباشر بالمقياس الدولي للحصانات السيادية، فتح… اقرأ المزيد

«شروط عنكبوتية» تعوق فتح الطريق الى بعبدا!

في ظلّ تعدّد الروايات المتناقضة التي تواكب البحث في الإستحقاق الرئاسي بعد مبادرة الرئيس سعد الحريري، تبقى مساحة الإنتظار اوسع من المساحات الأخرى. فلم يكشف الرجل بعد عن خياراته النهائية وهو ما ترك المجال للتكهنات والتسريبات بما فيها من رغبات وتمنيات. وفي انتظار مزيد من الجهود هناك شروط عنكبوتية تعوق فتح طريق قصر بعبدا قريباً… اقرأ المزيد

«أحرار الشام» و«فتح الشام»… حرب باردة في إدلب

مرّت حركة «جند الأقصى» بمرحلتين لجهة تموضعها داخل الساحة الجهادية السلفية السورية المسلّحة، الأولى كانت فيها جزءاً من «النصرة» المعروفة حالياً بـ»فتح الشام» وذلك قبل سيطرة المعارضة على ادلب وكان عديدها نحو ٨٠٠ مقاتل، والثانية مرحلة انفصالها عن «النصرة» بسبب رفضها القتال ضدّ «داعش»، وذلك بعد سقوط إدلب حيث تضخّم عدد الحركة ليصبح أكثر من… اقرأ المزيد