IMLebanon

أميركا كعنصر في نكبة السوريين

شكّل احتساب أميركا في صف السوريين الثائرين من أجل الحرية والعدالة والمساواة، عاملاً إضافياً في زيادة نكبتتهم، وسبباً مهماً في تأخر وصولهم إلى هدفهم الحصول على دولة مدنية ديموقراطية، فقد برّر ذلك الاحتساب لنظام بشار الأسد القتل بلا رحمة مدعماً سردية المؤامرة التي اتكأ عليها في مواجهة ثورة شعبية تطالب بإزاحته. كما منح التيار الذي… اقرأ المزيد

الرئاسة بالصوت اللبناني.. ولو كره الكارهون!

ليس عند اللبنانيين فائض من الوقت للاهتمام بما يخرج عن نطاق معركة الرئاسة التي استهلكت، حتى هذه اللحظة، ثلث المدة الدستورية لأي رئيس قد يتم العثور عليه في يوم، في شهر، في سنة… علماً بأن همومهم المعيشية، مع افتتاح السنة المدرسية، بأثقال الأقساط وأثمان الكتب وكلفة النقل، تشغلهم عن أية مسألة أخرى، بما في ذلك… اقرأ المزيد

«كتلة المستقبل» تفتح باب الغموض.. البنّاء

في معظم الأحيان تكتفي «كتلة المستقبل»، التي لا تتخلّف عن موعدها الأسبوعي، منذ ولادتها الأولى، ببيان كلاسيكي. أمس، كان المشهد استثنائياً، شكلاً ومضموناً. سعد الحريري يستضيف ويترأس الاجتماع في موعده الدوري ككل ثلاثاء لكن ظهرا لا عصرا! جلس الجميع في مقاعدهم عند الواحدة والنصف، وبينهم رئيس «الكتلة» فؤاد السنيورة. ليس مهماً ما هو جدول الأعمال.… اقرأ المزيد

هدنة في الرابية قبل «الشهادة» «الجنرال» صار رئيساً!

في الشكل، كان خلو بيان اجتماع بنشعي بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية مساء الاثنين الماضي، كما بيان اجتماع «كتلة المستقبل»، أمس، برئاسة الحريري من اي إشارة الى التمسّك بترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية، (بخلاف بيان الكتلة الأخير بتأكيده أن المبادرة «مستمرّة وقائمة»)، كافيا لبثّ المزيد من الارتياح في الرابية. في المضمون، لا تزال المفاوضات… اقرأ المزيد

«المستقبل» من «ممانع» إلى آخر.. و«8 آذار» تتدلل!

هل يفتح الحريري أبواب الرئاسة الموصدة خارجياً؟ «المستقبل» من «ممانع» إلى آخر.. و«8 آذار» تتدلل! لن تكون مهمة سعد الحريري سهلة. اكتشف بعد مرور سنة على ترشيحه سليمان فرنجية أنه لا بد من رمي حجر جديد في مستنقع الفراغ، لكن هذه المرة لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين. لن يكون تبني ترشيح ميشال عون إلا… اقرأ المزيد

شركات النفط الوطنية أين نحن مِن العالم؟

قبل ما يقارب الاربعين عاما، كانت شركات النفط الوطنية تؤمن7-8 في المئة من انتاج البترول في العالم، مقابل أكثر من 92 في المئة للشركات الأجنبية، وعلى رأسها الشركات العملاقة التي كانت تسمى «الأخوات السبع»، اضافة الى الشركات الأخرى «المستقلة». ومنذ تلك الفترة انقلبت الأوضاع رأسا على عقب إذ إن الشركات الوطنية قد اصبحت تؤمن اكثر… اقرأ المزيد