في وداع «تانت ماري»
كان الأمس يوماً طويلاً وحزيناً، لم تكن «مرمورة» إمرأة عاديّة، كانت سيّدة إستثنائيّة، لطالما طالبتها باستعادة روايتها عن يوم ولادتها لماجدة، ولطالما أعادت القصّة عليّ «ضلّيت إبكي تصارت تغربت الشمس.. كانت البنت الثالثة»، ولطالما مازحتها بالقول «لم تعرفي يومها أيّ بنت أنجبت».. كانت السيّدة ماري لطفي سيّدة إستثنائيّة، في لطفها وودّها وإيمانها وثقافتها ولغتها، كانت… اقرأ المزيد