IMLebanon

لبنان الرسمي ومعركة حلب: الحياد أهون الشرين

بعيدا عن الانقسام التقليدي بين المؤيدين والمعارضين لما يجري في حلب، يحيّد لبنان الرسمي نفسه عن هذه التطورات. لكن يمكنه الافادة من الزخم الديبلوماسي الدولي، لتجنيبه مزيدا من الانعكاسات السورية عليه كيف يواكب لبنان الرسمي تطورات معركة حلب الاخيرة واحتمالاتها؟ ما كادت تنتهي ازمة انتخاب رئيس للجمهورية، حتى انشغل لبنان بأزمة التأليف الحكومي واستعادة الكلام… اقرأ المزيد

رئيس المجلس: وقعنا في ما حذّرت منه

الافصاح المتنامي تدريجاً من السر الى العلن يعطي، شاء المعنيون أم لا، بعد مكابرة طويلة وانكار اطول، شهادة للرئيس فؤاد شهاب. بعد 56 عاماً، لا يزال قانون 26 نيسان 1960، المسمى اليوم «قانون الستين»، يحظى بأوسع تأييد سياسي واصرار عليه كأنه ابن اليوم يوماً بعد آخر يتضح، اكثر فأكثر، سبب تعثر تأليف حكومة الرئيس سعد… اقرأ المزيد

ريما» إبنة الأشرفية العكّارية: وراء العدو في كل مكان

توفيت قبل أيام، في عكار، الرفيقة «ريما». المناضلة تحت لواء «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية»، والتي شغلت أجهزة الاستخبارات الغربية والاميركية والاسرائيلية. وكما ماتت في الظل، عاشت جاكلين اسبر في الظل منذ بداية سلوكها طريق «النضال ضد العدو الاسرائيلي والامبريالية الاميركية ومرتزقتهم الاوروبيين»، وحتى آخر يوم في حياتها كانت جاكلين اسبر (مواليد عام 1959 ــــ جبرايل،… اقرأ المزيد

جاكلين إسبر

انت على الأرجح لا تعرف من هي جاكلين إسبر(“ريما”) التي رحلت عنّا منذ أسبوع، وهذا غير مستغرب، لسببين: أوّلاً، لأنها قضت العقود الأخيرة من حياتها متخفّيةً، تلاحقها السّلطات الغربية والإسرائيلية وأعوانها في الدّاخل، لإدانتها بعدّة تهمٍ كان أشهرها اغتيال ملحق السّفارة الإسرائيلية في باريس، ورابط الموساد فيها، ياعكوف بارسيمنتوف، عام 1982. ثانياً، نحن لا نعرف… اقرأ المزيد

«زعران المخدّرات» يَغتالون الأمن

كم يحتاج أحدهم أن يكون بارد الأعصاب، واثقاً، مُطمئناً، ليَقترب مِن حاجز ثابت لقوى الأمن الداخلي، حاملاً بندقيّة صيد، فيقف أمام رجل الأمن ثمّ يُطلِق عليه النار، على رأسه تحديداً… ويقتله! هكذا قُتِل الدركي محمد العرب، قبل بزوغ فجر أمس، في ليلة لم يتوّقف فيها هطول المطر. حصل هذا عند المدخل الجنوبي لضاحية بيروت الجنوبيّة.… اقرأ المزيد

غرف عاملات المنازل: الهندسة المعمارية العنصرية

تقوم الممارسات المعمارية المعتمدة في لبنان على أساس عنصري، يتجلى ذلك بوضوح في تصميم غرف عاملات المنازل بشكل لا يؤثر على المساحة المستغلة للشقة، إذ إن متوسط مساحة الغرفة لا يتجاوز 5 أمتار مربعة، وغالباً لا تكون هذه الغرفة صالحة للسكن ولا تتوافر فيها المرافق اللازمة أو النوافذ! هكذا يتم تجسيد الميول العنصرية والتمييزية بشكل… اقرأ المزيد