IMLebanon

موقف سعودي «رمادي» الأربعاء.. المملكة غير مُستعجلة لإعطاء إيران ما تُريده

تعيش البلاد ساعات مفصلية حاسمة ستساهم في حسم هوية الرئيس العتيد، فيما هامش المناورات السياسية في «ملعب» الاستحقاق يضيق مع اقتراب  موعد جلسة انتخاب الرئيس السادسة والاربعين،  في 31 تشرين الاول، والتي ستكشف وقائعها ،مسهّلي الانتخاب ومعطّليه. في هذه الأجواء توسعت رقعة السيناريوهات وتعددت في ظل الرسائل الإقليمية والدولية الغامضة التي لم تعط الضوء الأخضر… اقرأ المزيد

عون من مُرشّح الى مشروع رئيس…

نقلت الاتصالات الرئاسية المحيطة بالملف الرئاسي رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون من درجة المرشح الى درجة مشروع رئيس للجمهورية يحسم أمره رئيساً للبلاد بعد حيازته على الأصوات الميثاقية الكافية بعد اقتراع النواب له. وفي ظل المعطيات الظاهرة بان رئيس تيار المستقبل الرئيس  سعد الحريري سيعلن موقفا مؤيدا لترشيح عون الى رئاسة الجمهورية، عندها… اقرأ المزيد

رقيم الجنرال

مرّت ذكرى ١٣ تشرين أول ١٩٩٠ بسلام وأمان، بدأت بالترتيل والآذان، وانتهت بخطاب – برنامج لرئيس التيار الوزير جبران باسيل، ثم برقيم الجنرال ميشال عون لشهداء المناسبة، وقد حرص فيه بعناية ودراية، على كسب ودّ المعارضين من دون تجفيل الحلفاء… لكن بعض الأوساط النيابية، كانت تفضّل أن ترى العماد عون بين جمهوره، بمعزل عن الدوافع… اقرأ المزيد

تفاصيل ظهور القوة الثالثة والاعتداء على المكتبة الأميركية

قصة جمهورية تبحث عن رئيس ولا تجده ووقائع حوار سياسي بين الكبار في البلاد وقف اللبنانيون، بحيرة وذهول، وهم يتابعون طوال الأسبوع الفائت، أخبار التغيير الذي قد يكون حلماً، يراود فريقاً من الناس، أو افتراضات عند بعضهم. لا أحد يعرف حقيقة ما جرى وما يجري، وحده الرئيس سعد الحريري، عند عودته الثانية الى البلاد، مؤهّل… اقرأ المزيد

نقيضا مواجهة في التفاؤل:  العجلة والتفاصيل

التطورات تتسارع في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، فحينًا يشعر المراقبون ان الأمور انتهت وان جلسة 31 تشرين الأول الحالي ستكون النهائية، لكن لا تلبث المعطيات أن تتراجع الى المربع الأول، فأين الحقيقة من كل ما يجري؟ بدايةً، ما يُكتَب الآن قد يتغيّر بعد فترة قصيرة، فالتطورات والمعطيات تتلاحق بشكل سريع جدًا، وفي عودة سريعة الى… اقرأ المزيد

اليد الممدودة

أمس كان لبنان الحقيقي على طريق «بيت الشعب». كان لبنان الحقيقي هناك في مظهر متعدد يؤكد على هذا الإستنتاج من المهرجان الشعبي الضخم الذي أقامه التيار الوطني الحر، على مداخل القصر الجمهوري، في ذكرى شهداء 13 تشرين 1990. من وجوه لبنان الحقيقي، رجال الدين من مختلف الطوائف يشاركون في تأدية صلاة كل على معتقده، ولكن جميعهم من أجل لبنان، هذا البلد الفريد في تنوعه. والخطاب السياسي الوحدوي الذي تميّزت به المناسبة. والأهم… «شعب التيار» الذي بدا وكأنه شخص واحد يتحدّث بالسلام الأهلي وبالمساواة بين اللبنانيين جميعاً في الغنم والغرم كما قال العماد ميشال عون في خطابه. واللافت أن هذا «الشعب» جاء من أقاصي لبنان الى أقاصيه. لم تغب منطقة واحدة عن الحضور من النبطية الى زغرتا. ومن الشوف الى طرابلس. ومن جزين الى فنيدق. ومن بيروت الى بشري، ومن بيت شباب الى مزيارة، ومن المتن الى الهرمل، ومن زحلة منيارة (…). وهذا الحضور الواسع الذي غصت به الشوارع والطرقات والمعابر كان تحت «اختبار» البث المباشر، فإذا الكلمة تكاد تكون مماثلة في مداها الوطني الرحب والذي بدا أنه يخرج من القلوب وليس فقط من الحناجر التي تتغرغر به. في أي حال أن ثمة خلاصة يمكن التوقف عندها، بل يجدر التوقف عندها وهي أنّ ميشال عون قائد كبير وزعيم كبير إذ يكفي الإستماع الى إبن الأشرفية وبنت زحلة وإبن القبيات (…) وسواهم يتحدّثون، عبر المقابلات الفورية المباشرة، عن سعد الحريري بحب ومودّة… وهو ما استمعنا إليه في عشرات المقابلات. إنه سرّ الجنرال، هذا السرّ الذي يترجمه تجاوب القاعدة العريضة معه في الخيار الذي يتخذه مهما بدا غريباً و»فجّاً» أحياناً. ولنذكر أين كان المسيحيون قبل ورقة التفاهم مع حزب اللّه وأين صاروا في أكثريتهم بعد تلك الورقة. واليوم، وما أن تناهى الى المسامع في هذه القاعدة المسيحية العريضة أن الرئيس سعد الحريري قد إتخذ القرار (المبدئي) بدعم ترشيح الجنرال ميشال عون الى الرئاسة حتى بدأ البعض يرفع صور الشيخ سعد في منازله. إنه سحر الجنرال وليس فقط سرّه. والسؤال البدهي، والكبير هو: هل يتوقف هذان السرّ والسحر حيث هما على أبواب قصر بعبدا، فلا يدخلانه؟! كل شيء ممكن. ولكن يجب أن يكون واضحاً أن ما بعد ذكرى الشهداء اليوم ليس مثل ما قبلها. إن ما جرى أمس منعطف كبير. وليس ميشال عون وحده الذي كان ماداً يده، أمس، الى الجميع في سائر الأطياف اللبنانية، بل إن هذه القاعدة الشعبية الكبيرة هي التي كانت تمد اليد أيضاً الى الشركاء في الوطن. وهي فرصة تاريخية ليبقى لبنان الحقيقي… حقيقياً!. فحذار الخطوات الناقصة في التعامل مع اليد الممدودة.