المعارك ربح أو خسارة. وقد ربح الجنرال ميشال عون معركة الرئاسة اللبنانية بعد حروب كثيرة تحول خلالها الأعداء إلى حلفاء٬ والحلفاء إلى غرباء٬ والغرباء إلى دعاة. وفي السباق الأخير٬ ربح السباق الأخير٬ وخسر الرافضون والمترددون والحياديون. الانتصار نوعان؛ واحد ُيعرف بالفوز٬ لأنه يعني مصالحة الآخر٬ وواحد ُيعرف بالهزيمة٬ لأنه يؤدي إلى المزيد من العداء. والآن… اقرأ المزيد
جاء مشهد انتخاب العماد ميشال عون رئي ًسا للبنان مطابقًا تما ًما للوضع اللبناني. كان مشهد الانتخاب في شكله المؤسساتي سلي ًما٬ فالأعضاء الحاضرون كانوا كاملي العدد٬ وبعد ذلك تحول المشهد إلى فوضى غير مفهومة ألزمت رئيس مجلس النواب بإعادة الفرز لأسباب «سخيفة». طبعا مجيء ميشال عون إلى سدة الرئاسة في لبنان هو ترجمة واقعية… اقرأ المزيد
L’éditorial Des années, des décennies entières de dévorantes ambitions sans cesse contrecarrées et, soudain, un sprint final au cours duquel on a vu les soutiens à Michel Aoun s’amplifier telle boule de neige. Puis hier, une élection laborieuse, qui n’en finissait pas de cuire à petit feu, qui a même nécessité non moins de… اقرأ المزيد
«حَذِرَة» و»قلقة جدّاً» و»خائفة جداً»، تحاصرني أشباح العامين 1989 و1990. ولكنّ المادة 49 من الدستور اللبناني تبعث على الاطمئنان بأنّ هذه المرّة مختلفة عن «هيديك المرّة» والمادّة 49 من الفصل الرابع «السلطة الإجرائية»: «رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقاً لأحكام الدستور»،… اقرأ المزيد
بكل تواضع نستطيع أن نقول إننا خضنا معركة منذ ستة أشهر إنطلاقاً من إيماننا بأنّه لا يجوز ألاّ يكون في سدّة الرئاسة رئيس للجمهورية للأسباب الآتية: أولاً- لا يوجد جسم في المطلق من دون رأس، ولبنان من دون رأس، أي من دون رئيس للجمهورية، تماماً مثل أي جسم من دون رأس. ثانياً- عندما يكون موقع… اقرأ المزيد
لم يخطر في بال أحد أن تحتفل معراب يوماً ما بنصرٍ «برتقالي» أو أن تساهمَ في تحقيقه، حتى جاء يوم 31 تشرين الأول 2016 ليثبتَ للجميع أنّ «القوات اللبنانية» التي تخلّت في السابق عن حقائبَ وزارية ومناصبَ مهمة مستعدةٌ اليوم للتحالف مع الخصوم إذا صبّ ذلك في المصلحة الوطنية، والنتيجة: رئيسٌ للجمهورية بعد فراغٍ… اقرأ المزيد