IMLebanon

نهاية مرحلة؟

برحيل رستم غزالي تُخْتَمُ مرحلةٌ مهمة من تاريخ لبنان… مرحلة مأساوية دون أدنى شك، كشفت عن حقيقة التركيبة السياسية اللبنانية أكثر، أو بقدر، ما كشفت عن حقيقة دور النظام الأمني اللبناني – السوري المشترك، وعملياً الأمن السوري واتباعه في الأمن اللبناني. لقد قُيض لي، في تلك الحقبة، أن أتمكن من الإطلاع على وقائع وتفاصيل مذهلة… اقرأ المزيد

مصير «الستاتيكو اللبناني» مرتبط بالرياح الآتية من «البوابة السورية»

قبل أسبوع من عودة حزب الله – المستقبل إلى الطاولة مصير «الستاتيكو اللبناني» مرتبط بالرياح الآتية من «البوابة السورية» من الخطأ الإعتقاد أن الحدث الدامي الممتد من أرض اليمن الى تخوم اللاذقية السورية، مروراً بالجبهات الساخنة في الأنبار، قابل للتوقف في الأشهر أو الأسابيع المقبلة، بل هو على العكس من ذلك آخذ بالإزدياد، في محاولة… اقرأ المزيد

هل اقترب موعد تخلّي اللبنانيِّين عن جنسيَّتهم الفرنسية؟

ما يجري في اوروبا حاليا على مستوى التمهيد لتطبيق قوانين واجراءات شبيهة بقانون فاتكا الأميركي، لوقف عملية التهرّب الضريبي لمواطني هذه الدول في الخارج، لا ينعكس على لبنان من حيث العمل المصرفي فحسب، بل انه قد يطرح معضلة معقدة تتعلق باضطرار عدد كبير من اللبنانيين الى التخلي عن جنسياتهم الرديفة، وفي مقدمها الجنسية الفرنسية. منذ… اقرأ المزيد

سورية تبيع أطفالها في لبنان غبّ الطلب

أطفالٌ حَديثو الولادة يُباعون ويُشترَون، يغادرون أحضانَ أمّهاتِهم إلى أحضانٍ جديدة أو… إلى المجهول! هذه الظاهرة المأسوية واللاإنسانية، تَحدُث في لبنان. أبطالُها وسَطاء سوريّون يتبوَؤون مناصبَ في التنسيقيّات السوريّة، يستغِلّون أزمةَ النازحين الإنسانية، للمتاجرةِ بأطفال رُضَّع تلِدُهم «نساءٌ»، بغرَضِ بَيعِهم إلى عائلاتٍ أجنبية ميسورة ليس لديها أطفال، ومبادلةِ أجسادِهم الطريّة بالأموال. «الفَقر يدفعنا إلى القيام… اقرأ المزيد

السفارة الأميركية: 40 ألف طلب يُقدَّم سنوياً وتُعطى «الفيزا» لأكثر من النّصف

لا تزال الولايات المتّحدة الأميركية من أكثر البلدان جَذباً للمهاجرين الذين يَعتبرونها البَلدَ القادرَ على تحقيق أحلامِهم، وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير حياة أفضل لهم. ولكنّ إجراءات الهجرة أو الحصول على فيزا لا تزال معقّدةً بالنسبة إلى كثيرين، إذ لا يمكن الحصول عليها بالسرعة المطلوبة. وتوضيحاً لهذه الصورة بادرَت السفارة الأميركية إلى تنظيمِ لقاءٍ مصَغّر مع… اقرأ المزيد

10 أعوام… ولم يُعثَر على الصندوق الأَسوَد!

شاءَ القدَر، على الأرجح، أن يزول أحد رموز الوصاية السورية على لبنان تزامُناً مع الذكرى العاشرة لزوالِها. ذهبَ رستم غزالي، وقبْلَه «رَساتِمُ» كثيرون. لكنّ أحداً لم يَعثُر بعدُ على الصندوق الأسوَد الذي يتضمَّن كلَّ الوقائع، ويحَدِّد جميعَ المسؤولين والمسؤوليّات! لم تكن السنوات العشر، بلا وصاية سوريّة مباشَرة، أفضل بكثير من الثلاثين المباشَرة التي سبَقتها. وكان… اقرأ المزيد