IMLebanon

إيران تعود دولة عادية

تخَلّي طهران عن القنبلة النووية، بمعزل عن كلّ ما يقال عن سلمية برنامجها الذي تدحضه الوقائع، والتعاون مع المجتمع الدولي، وتحديداً مع الولايات المتحدة، سيجعلها تعود تدريجاً دولةً عادية. أثبتت الولايات المتحدة ومعها المجتمع الدولي أنّ الحرب العالمية الثالثة لم تعُد من طبيعة عسكرية، بل اقتصادية بامتياز، والكلام هنا عن الدوَل وليس المجموعات الإرهابية، حيث… اقرأ المزيد

عندما يتحوّل إعلام «الممانعة» الى منصّات فارغة

حمادة لـ «المستقبل»: إيران عنوان الحرب والدمار عندما يتحوّل إعلام «الممانعة» الى منصّات فارغة يحق لإعلام «الممانعة» العبث بأمن البلاد وبالتطاول على دول جارة وشقيقة لها في كل شبر من لبنان بصمة واضحة وسيرة طيّبة امتدت لعقود من الزمن تركت أثرها داخل كل منزل وحارة. لكن في المقابل عندما يهمّ أهل الحق لقول كلمة حق… اقرأ المزيد

إيران .. وتسليم «الحصان»!

لسنوات مضت، والجمهورية الإسلامية في إيران تعيش خارج «الشرعية الدولية»، قبل أن تبدي استعدادها بالعودة إلى كنفها، بـ»اتفاق إطار»، لا تبدو طريقه معبدة بالورود، بل بأشواك «الحرس الثوري» والمتشددين الذين رأوا أن إيران، بهذا الاتفاق، سلمت «الحصان» واستلمت «عنانه فقط». لسنوات مضت، والجمهورية الإسلامية في إيران تدعم، بالمال والسلاح، تنظيمات تعيش خارج «شرعية الدول» التي… اقرأ المزيد

شعار نصرالله «النووي»: الموت للعرب.. لا لإسرائيل

ليس الرئيس الأميركي باراك أوباما وحده من طمأن إسرائيل على سلامة أمنها. السيّد نصرالله أيضاً، قال، في حديثه الأول بعد إعلان «الاتفاق الإطار حول النووي» بين طهران و»الشيطان الأكبر»، إن «حزب الله لا يمتلك القدرة حالياً على شنّ حرب ضد إسرائيل أو تحرير فلسطين».. وتل أبيب من الإشارة تفهم! أطلّ «السيّد» عبر التلفزيون الرسمي لـ»سوريا… اقرأ المزيد

السلام السوفياتي والمكابرة الإيرانية على حيثيات «الاتفاق»

بخلاف الأيديولوجيا الايرانية الرسمية، التي تتعرّف غالباً على «اللاحرب واللاسلم» كحوض حيويّ لها، فقد تميّزت الأيديولوجيا السوفياتية الرسمية في مرحلة الحرب الباردة بافراد مساحة واسعة للتشديد على فكرة السلام والتعايش السلمي. لينين نفسه، أعادت انتاجه كفيلسوف سلام بالدرجة الأولى.  أكثر السوفيات أحاديث السلام بشكل مملّ، ومحبط بالنسبة الى الحالمين بالزحف الأحمر وفتح الصراع الطبقي على… اقرأ المزيد

في «الأخلاق» الغائبة

لم تكن مدوّنة الأخلاق في أصولها وفروعها جزءاً من عدّة الممانعة في مسيرتها التخريبية على مدى العقود الثلاثة الماضية.. وهي ليست كذلك اليوم ولن تكون كذلك غداً وأبداً. وذلك ملحوظ في العموميات كما في التفاصيل: من عدم التورع عن التجارة السياسية (حرفيًّا) بالنكبة الفلسطينية واستخدامها مطيّة لمشروع سلطة ونفوذ يقوم في حالة إيران على بُعدي… اقرأ المزيد