IMLebanon

معادلة لافروف: الأسد أو البغدادي !

“منتدى موسكو” الذي أرادت له روسيا النجاح بعد فشل “مؤتمر جنيف” سرعان ما ورث الفشل وما هو أسوأ، فإذا كانت جنيف إستضافت ممثلين للنظام والمعارضة السورية في مرحلتين فاشلتين، فإن موسكو تستضيف الآن مفاوضات مسخرة، الى درجة ان سيرغي لافروف لم يتنازل و”يقلّل عقله” ويحضرها بحجة القول “دعهم أولاً يتحاورون وراء أبواب مغلقة”! ولكن من… اقرأ المزيد

إبحارٌ في محيط الحروب

منذ 1961 بدأت الحروب تدور حول السعودية تمهيداً للوصول إليها. في البداية هدّد عبد الكريم قاسم (الزعيم الأوحد) بضمّ الكويت بعد اغتيال النظام الملكي في بغداد العام 1958. ومن ثم دخلت القوات المصرية اليمن، تخوض حرباً شديدة الكلفة وبعيدة الآثار. وكان الهدف الواضح الوصول إلى الرياض، لكن السعودية خاضت تلك الحرب من خلف الحدود. إلا… اقرأ المزيد

المطلوب من الحوار والحواريّين…

في إمكان الحوار الثنائي بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” أن يلعب دوراً وطنياً استثنائياً في زمن الفراغ الرئاسي وصعود نجم “داعش” إلى جرود رأس بعلبك، وحيث بات الأمن عنصراً أساسياً يتنافس مع الرغيف وحبة الدواء. ذلك أن الهجمة الإرهابيّة على البلد المسالم من تلك القمم المشرفة على ثلاثة أرباع الجغرافيا اللبنانيّة من شأنها أن تبعث… اقرأ المزيد

حوار الحزب و”المستقبل” انعكاس لقرار التهدئة لا خوف من تصعيد رغم عملية القنيطرة

استحضر أحد مواكبي الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” بعض ما ورد على لسان إحدى المشاركات في برنامج تلفزيوني اجتماعي متنوع مساء الاثنين، وتوقف عند بعض العبارات، ملاحظاً انها “تنم عن شيء دفين” لدى تلك المشاركة كما قال، لأسباب لا مجال للخوض فيها ضمن هذا السياق، وليخلص الى الاستنتاج أن تلك “الحالة” وحدها تكفي للتذكير… اقرأ المزيد

ما الذي حقّقه الجيش في جرود رأس بعلبك وما الذي دفع الإرهاب إلى مغامرته اليائسة؟

ما هي الدروس التي يمكن استنتاجها من جولة المواجهة الأخيرة في جرود رأس بعلبك بين المؤسسة العسكرية وبين الارهاب الحامل لأطماع عدّة؟ إذا كان ثمة من يرى أن المعركة الأخيرة التي خاض الجيش غمارها في مواجهة غزوة الارهاب الاسبوع الماضي في تلة الحمرا في جرود رأس بعلبك كانت مكلفة كونها أدت الى استشهاد 8 عسكريين… اقرأ المزيد

التغيير مهمة أحفاد المؤسس عبد العزيز

تنفّس “العالم” الصديق للمملكة العربية السعودية الصعداء بعدما شاهد الإنتقال السلس للسلطة فيها في أعقاب وفاة مليكها عبدالله بن عبد العزيز. ذلك أنه كان يخشى احتكاكات جرّاء خلافات عائلية قديمة، وجراء ضرورة بدء تسليم مراكز ومواقع للجيل الثاني أي لأحفاده لأن طي مرحلة الأبناء صار مسألة سنوات. لكن ذلك لم يمنع العالم إياه من ملاحظة… اقرأ المزيد