IMLebanon

بوجي لا يتقاعد.. والتعيينات الأمنية تنتظر

قبل 26 يوما من إحالته الى التقاعد، عيّن مجلس الوزراء أمس محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل أميناً عاماً لمجلس الوزراء خلفا للقاضي سهيل بوجي. سريعا قطعت حكومة تمام سلام حبل التأويلات: تمديد، ام تعيين، ام تكليف؟ عقدة التعيينات الامنية العالقة في عنق زجاجة التوافق السياسي، والاحراج الذي يمكن ان يسبّبه لسلام الركون الانتقائي الى الخيار… اقرأ المزيد

باريس على طريق واشنطن: لا مبادرات لبنانية

أوان «اتفاق السلّة» لم يحن بعد.. والرئاسة تنتظر باريس على طريق واشنطن: لا مبادرات لبنانية في هذه الأيام، لا صوت يعلو على قرع طبول الحرب في اليمن. حلقة جديدة من النار ممزوجة بالدم انضمّت الى بقية المربعات الإقليمية المشتعلة، لترفع من منسوب التوتر بين قطبي المنطقة، طهران والرياض… ومَن خلفهما. الأنظار شاخصة إلى أرض اليمن… اقرأ المزيد

طرابلس: عام على الخطة الأمنية.. ماذا تغيّر؟

عندما دخل الجيش اللبناني الى التبانة والقبة وجبل محسن قبل عام، إيذانا بانطلاق الخطة الأمنية، بدا الرهان كبيرا على ورشة انمائية تعوض ما فات ومصالحة سياسية تطوي صفحة جولات العنف السوداء الى غير رجعة. التزم أبناء التبانة والقبة وجبل محسن بالخطة الأمنية وساهموا بإزالة بعض الدشم التي بنوها بأيديهم، وعاد التواصل تدريجيا في ما بينهم… اقرأ المزيد

حرب الجميع ضد الجميع

منذ الحربين العالميتين في القرن الماضي، لم يشهد القوس الجغرافي الممتد من شمال افريقيا الى الهلال الخصيب مروراُ بالخليج وانتهاء باليمن نزاعات دموية كتلك التي يشهدها الآن في الحروب الاهلية والحروب بالوكالة داخل الحدود الوهمية وعبرها، والتي ادت الى مقتل مئات الآلاف، وتقويض نظام الدول الذي برز بعد الحربين العالميتين، وتفكيك المجتمعات الى مذاهب وقبائل… اقرأ المزيد

3 إجراءات إذا ما صار اتفاق على أحدها تكفي لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية

على رغم قوّة البيان الذي صدر عن القمة الروحية المسيحية – الاسلامية في بكركي، فان كلمة ايران تبقى هي الأقوى عند مقاطعي جلسات الانتخابات الرئاسية، ولا سيما عند “حزب الله” وحليفه “التيار الوطني الحر”، لأنها مقرونة بالفعل على الساحة اللبنانية. فلو أن إيران كانت تريد انتخابات رئاسية لكانت أوعزت الى النواب المقاطعين بحضور الجلسات وليس… اقرأ المزيد

كتابةٌ جَلِفةٌ تجاه الضحايا البريئة وغير البريئة

“أجدادُنا” اليمنيّون، مثل “أبنائِنا” اللبنانيّين، يحبّون اللعب مع الكبار مع أنهم في الغالب، أعني اليمنيّين واللبنانيّين، يخرجون خاسرين. يعتقدون، وكلهم يملكون حيويّة “المراهقين” سياسيّاً وشجاعتهم وتهوّرَهم، أنهم قادرون على توريط الكبار في صراعاتهم مع أن هذه الصراعات تنتهي غالبا بتدمير ازدهار اللبنانيين، الازدهار الشرعي والازدهار غير الشرعي، وبتعميق فقر اليمنيين، الفقر المدقع المقبول والفقر المدقع… اقرأ المزيد