IMLebanon

عواصف محلية وإقليمية تهبّ على حوار “الحزب” – “المستقبل” فهل في مقدور طرفيه الصمود والمضيّ قدُماً في التحدّي؟

قطار الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” انطلقت صافرته بلقاء اولي في احدى قاعات مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. إنه ولا ريب حدث مفصلي في الايام الأخيرة من العام الذي أوصد أبوابه. لم يعد جديدا القول انه منذ ان كان الحوار احتمالاً ورسائل متبادلة بين طرفيه لاحقته تساؤلات كبيرة ونبتت على حفافيه هواجس شتى… اقرأ المزيد

2014 في وداع سنة لم تكن الأفضل

لن أكتب عن أحلام وتمنيات للسنة الجديدة لأنها تبقى غالباً شعارات وكلمات. سأكتب عن سنة عبرت، وفيها، مثل كل الحياة، الفرح والحزن، البسمة والدمعة، الأمل والخيبة. سياسياً واقتصادياً، لم تكن السنة الراحلة الأفضل، مع سياحة متراجعة وإقتصاد متقهقر، وحكومة تستغرق ولادتها عشرة أشهر لكي تبصر النور، ورئيس جمهورية لم يُنتخب هذه السنة، على أمل أن… اقرأ المزيد

توطين سوريين في بلد ثالث حل سخيف

بعيدا من الحس الانساني، الذي يدفعنا في احيان كثيرة الى قبول الواقع، وعدم الطلب الى السوريين العودة الى بلدهم وتحويلهم مشاريع ضحايا وقتلى وشهداء، اذ لا تهم التسمية احيانا امام واقع مأسوي نتيجته واحدة، وهي فقدان الحياة، فان الواقع يجعلنا نتخبط في صراع مرير، يجعل من الضروري التفكير بواقعية، والنظر الى الوقائع بمنطق الربح والخسارة،… اقرأ المزيد

تمّام سلام لبنان

من حظّ لبنان واللبنانيّين بمختلف أطيافهم أن يكون تمّام سلام رئيساً للوزراء، في هذه المرحلة المجنونة التي يشهدها لبنان وتعيشها المنطقة العربيَّة للمرَّة الأولى في تاريخها. فهو في واقع الأمر والحال تمام سلام لبنان. ونظراً الى الفراغ المخيَّم على الجمهوريَّة المشتّتة، وقصر الرئاسة، والدولة والمؤسسات، فان ثمة ما يشبه الاجماع على أن وجود رجل بحكمة… اقرأ المزيد

قصر بعبدا: عهد الانتظار.. والصيانة!

جمهورية بلا رأس «قوي» أو «توافقي» قصر بعبدا: عهد الانتظار.. والصيانة! مع حلول 24 ايار 2015، يكون قد انقضى عام كامل على الفراغ الرئاسي. أقصى السيناريوهات المتفائلة تتحدّث عن شغور لن تهزّه حوارات مصطنعة ورهانات على تغيير في مزاج المتصارعين الاقليميين والدوليين، يدفعهم الى التنبّه الى ان الجمهورية الصغيرة باتت بلا رأس. قصر بعبدا يفتقد… اقرأ المزيد

الشعوب العربية خارج السياسة

الشعوب العربية خارج السياسة حكم «القادة» بالشعار الحزبي.. ولا حزب! عاش الجيلان الأخيران من أبناء «الشعب العربي» خارج السياسة. نشأ هذان الجيلان، أي شباب الأمة، وهم لا يعرفون عن «السياسة» شيئاً، بل إنهم يخافون منها ويهربون بحياتهم من مخاطرها بعدما باتت «السياسة» احتكاراً حصرياً لمن يملك زمام الأمور في البلاد تحت مسميات متعددة، وإن كان… اقرأ المزيد