IMLebanon

في «الساعة» الأميركية

يتبيّن تلقائياً، أي من دون جهد فكري يُذكر، ان من أبقى ويبقي سلطة بشار الأسد في مكانها لم يكن الدعم الروسي التسليحي والتذخيري والديبلوماسي والسياسي! ولا المدَدَ الايراني الاستثنائي بالمال والسلاح والميليشيا المقاتلة تحت اللواء المذهبي.. ولا انخراط «حزب الله» ميدانياً في المذبحة الحاصلة! .. كما لا يكمن السبب في سلمية الحراك الشعبي السوري في… اقرأ المزيد

آن للموارنة أن يعترفوا بأخطائهم المميتة

رغم القحط السياسي، تستمر النقاشات المسيحية حول ثلاث قضايا مصيرية: الشغور الرئاسي، والحكومة، والحوار السني ـــ الشيعي، فيما باتت الأخطاء المسيحية مميتة إلى حد وضع الطائفة ككل في خطر وجودي ومصيري لا يمكن فصل ترؤس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جنازة الكبيرين صباح وسعيد عقل في كنيسة مار جرجس للموارنة في وسط بيروت،… اقرأ المزيد

نصرالله والوطن البديل؛ إضاءة على السيناريو الأسوأ

خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، كشف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، عن مخطط غربي ــ إسرائيلي بالغ الخطورة، يتمحور على اقتطاع مناطق من سورية والعراق، وضمّها الأردن في دولة تكون هي مآل الحلم الصهيوني بتصفية القضية الفلسطينية، نهائياً، في صيغة جديدة للوطن البديل. هل كان المخطط، كذلك، منذ بداية الأحداث… اقرأ المزيد

الرجل الذي «يغيظ» واشنطن

في محاولتها لسبر أغوار شخصية قائد «فيلق القدس»، قاسم سليماني، وإخراجها من الغموض الذي يحيط بها، لجأت الصحف الغربية عموماً، والأميركية خصوصاً، إلى إعطاء هذه الشخصية صفات أكثر غموضاً: «قائد الظل»، «فارس الظلام»، «العدو اللدود» أو «إله الانتقام». قد تصبح هذه الألقاب ماركة مسجّلة مع الوقت، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها تشبه الشخص الذي… اقرأ المزيد

الجنرال الأسطورة | بعضٌ من حكايات الحاج قاسم سليماني

يوصف في الإعلام الغربي بـ«الشبح». حكاياته أشبه بالأسطورة التي تتناقلها الألسن. يتحدثون عن كونه عقلاً استراتيجياً، عسكرياً وأمنياً. تعتبره واشنطن رأس الحربة الميداني المواجه لمشاريع الشرق الأوسط الكبير والواسع والموسع… إلخ، التي لطالما طمحت الولايات المتحدة إلى تحقيقها. ترى ظلاله خلف كل صورة، وتسمع نغمات صوته في ثنايا كل معركة. ضابط رفيع المستوى في «الحرس… اقرأ المزيد

خرائط جديدة للأرض العربية: دول الطوائف بعد الديكتاتوريات؟

تتهاوى «الدول» في الوطن العربي، بمشرقه ومغربه، وتتساقط «مؤسساتها» التي كان يختصرها «الفرد» الحاكم باسم «حزب» سرعان ما جرى تذويبه في قبيلة أو عشيرة أو حتى عائلة اتخذت لنفسها لقب «الجبهة» الوطنية أو القومية أو التقدمية، لكن التمويه سرعان ما تلاشى مع الصراعات أو المواجهات، لتبقى «الدولة» لصاحب الدولة بوصفه ولي الأمر فيها. حتى «الدول»… اقرأ المزيد