IMLebanon

بوغدانوف × «حزب الله»!

  ما ظهر من محادثات الديبلوماسي الروسي الرفيع المستوى والمقام ميخائيل بوغدانوف في بيروت، يشير الى افتراق جوهري بين بلاده ومحور الممانعة المحلية في أبرز قضيتين مطروحتين في وجه اللبنانيين: تورط «حزب الله» في سوريا. والفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. وكأن موسكو بداية، تتحدث بلسانين وتعتمد سياستين خارجيتين. واحدة منطقية طبيعية موزونة تأخذ الأمور كما… اقرأ المزيد

جعجع يبادر نحو عون: لنكن العرّابين

استدراك مسيحي لتفاهم إسلامي على الرئيس جعجع يبادر نحو عون: لنكن العرّابين مرتاح سمير جعجع لمسار المعركة الرئاسية، التي قرر خوضها هذه المرة بـ«ترشيحه الحيّ». يحسب خطواته ونقلاته جيداً قبل أن ينفذها على رقعة الشطرنج، فيكسب من الحلفاء ما يريد خطفه، ويزرك الخصوم في الخانة التي يريد. حتى الآن، تمكن الرجل من شطب ترشيح ميشال… اقرأ المزيد

العجز يقتل الدولة قبل عسكرييها المخطوفين!

لم يكن اللبنانيون بحاجة إلى مأساة الجنود المخطوفين الذين يُقتلون ألف مرة في اليوم، مع عائلاتهم بالنساء، أمهات وزوجات وشقيقات، والأطفال، فضلاً عن الآباء والأشقاء وسائر الأقارب والجيران والأصدقاء، لكي يتأكدوا ـ مرة جديدة ـ أنهم بلا دولة تثور لكرامتها وتحفظ أبناءها، خصوصاً الذين اختاروا أن يكونوا جنودها ليذودوا عن حياضها ويحموا وحدتها ومنعتها وكرامتها… اقرأ المزيد

الانفعاليّة لا تفقه حقيقة الاختلاف بين «اعزاز» وقضية اليوم

  بعد تدخّل «حزب الله» في سوريا، وخصوصاً بعد معركة القصير، دخل لبنان في مسلسلين أمنيين يختلفان عمّا عرفه سابقاً. المسلسل الأوّل تألّف من تفجيرات انتحارية أغلبها بسيارات مسروقة، وتستهدف أماكن سكنية، باستثناء الهجوم على السفارة الايرانية. ورغم أنّ التفجيرات الانتحارية عمّمت الذعر بين المواطنين، ودفعت لتشديد الحراسة على مداخل الضاحية الجنوبية، فإن أغلب التفجيرات… اقرأ المزيد

هل ثمة حسابات ضمنية لدى “حزب الله” جعلته يُقرر الذهاب إلى الحوار مع “المستقبل”؟

اما وقد بات الحوار المنتظر بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” مسألة أيام، لا سيما بعدما انجزت شكليات هذا الحوار وبرنامجه وأوجد كلا الطرفين مبرراته المعلنة على الاقل لتسويغ هذا الحوار امام قاعدته، فثمة من سمح لنفسه بالانطلاق في رحلة استشراف مبكر لآفاق المشهد الحواري المعول عليه ومقدماته وخلفياته غير المرئية، وبالتالي بدأ يبني على الشيء… اقرأ المزيد

إرهاب الأيقونة

ليس من إرهابٍ كإرهاب الشاعر. لا أحد يوازيه فيه. ولا شيء. إرهابٌ هو كالسرطان المنتصر، من دون أن يدري أحدٌ به. إرهابٌ خفيّ، محبوب، لكنْ بالضربة القاضية. يحتلّ. فيكون احتلاله، لا بالقوة العنيفة ولا بالحسّ، بل فقط بالخَدَر الفاتك، اللامُدرَك، السلس، الليّن، المطواع، وغير المعلوم. فإذا أردتَ أن تقاتله، فكأنكَ تقاتل وهماً. بل تقاتل هواءً… اقرأ المزيد