IMLebanon

حزب الله» وحافة الهاوية

الفلتان الذي شهدته البلاد في اليومين الأخيرين، وتحديداً في المناطق الشيعية منذ لحظة ذبح الشهيد عباس مدلج، أعاد طرح السؤال الآتي: هل «حزب الله» يستخدم الشارع للتهويل وانتزاع التنازلات من «14 آذار» والحكومة التي يشارك فيها، أم أنه فعلاً عاجز عن ضبط شارعه؟ الحملة التي استهدفت الحكومة من باب العسكريين المخطوفين ظالمة، لأن الحكومة قامت… اقرأ المزيد

الجميع خاسر

ما يجري اليوم في لبنان، وأيضاً في العالم العربي يمكن تلخيصه بعبارة: «الجميع خاسر»: فمَن يربح خاسر! ومَن يخسر خاسر! وعلى سبيل المثال سوريا: مَن هو الذي يربح فيها؟ النظام؟ أين كان وأين أصبح؟ الشعب السوري؟ وقد بات 11 مليوناً منه مهجرين، و250 ألف قتيل، و500 ألف جريح، ودمار نصف البلد… و700 مليار دولار لإعادة… اقرأ المزيد

ليس القضاء على داعش بل اعادتها الى بيت الطاعة الأميركي !

  تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش هو احدى ركائز الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط الكبير. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة هي من أكثر الدول في العالم في رسم الاستراتيجيات بعيدة المدى بالاستناد الى دراسات معمقة يضعها خبراء من كبار الأدمغة في مجالات اختصاصهم، الا انها رغم كل ذلك تقع في أخطاء تقدير… اقرأ المزيد

حكومة على الطريقتين  اللبنانية والعراقية

الحرب على الارهاب طويلة، ومحاورها متعددة، لكن الفصل الحالي على المحور العراقي بالغ الأهمية. فالصراع الجيوسياسي في المنطقة وعليها وصل الى نقطة تحوّل عبر اضطرار أميركا المتطلعة الي الشرق الأقصى لمعاودة التركيز على الشرق الأوسط والانخراط في محاربة داعش. والكل يعرف أن اللعبة الكبيرة تُدار على أساس أن أشياء كثيرة في مسار الحرب ترتبط بالنقلة… اقرأ المزيد

سليمان «غير الحكيم»

فوجئ اللبنانيون امس باطلالة الرئيس السابق ميشال سليمان شارباً «حليب السباع» ومعلنا عن اجراءات عسكرية وسياسية يجب اتخاذها لتمكين الجيش من ضبط الامن وتعزيز الاستقرار، وذلك على نحو بدا وكأنه هبط من كوكب آخر ولم يكن رئيسا لبلاد انتظرت منه ان يكون حَكَماً في أحلك ظروفها مساهماً في تعزيز اللحمة بين اللبنانيين. فلقد أمضى سليمان… اقرأ المزيد

«كيمياء» الجيش اللبناني

تظهر معركة عرسال المعقّدة، ومن قبلها معركتا الضنية ونهر البارد، أن الجيش اللبناني أكثر مؤسسات الدولة حيوية وحضوراً، وأنه موضع إجماع القوى السياسية وإن أفلت بعض النقد بين آونة وأخرى. ففي ارتهان المؤسسات السياسية إلى الوصاية السورية ثم إلى فوضى التشرذم، لم يبق سوى القوات المسلحة كياناً ملموساً مجمعاً عليه، خصوصاً أن هذه القوات تضم… اقرأ المزيد