IMLebanon

جنون العالم…لا صوت يعلو فوقَ الرصاص

  لا يمكن إيجاد كلمات تعبّر عمّا يجري على امتداد المعمورة سوى «جنون العالم». قتلٌ ودمٌ ودمار، وآلة الحرب باتت أداةَ التخاطب الوحيدة، مجسّدةً عن حقّ شعارَ «لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص». صورة العالم اليوم تؤكّد أنّ لغة العقل غائبة عن السمع، ومستوى ساسة العالم الأوّل والثاني والثالث، أصبح موحّداً ولا يتعدّى مستوى الصفّ… اقرأ المزيد

وسامُ شرفٍ عُلّقَ على أرز لبنان

ما زلتُ أذكر عندما كنتُ صغيرة، شعورَ الفرح والعجب والدهشة عندما كنتُ أرى، مِن وراء زجاج السيارة، جنديّاً يقف على حافّة الطريق. كنتُ أنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر لألقيَ عليه التحيّة وأبتسم له فرحاً برؤيته. كنتُ أراه قويّاً وضخماً، مُنتصبَ القامة وشامخَ الرأس لا ينحني. كان مثالَ قوّةٍ وعنفوان لهذه الطفلة البريئة التي لم تكُن… اقرأ المزيد

حتى لا تتحوّل «تأشيرات» السفر ملاذاً للبنانيين!

مِن نافل القول إنّ مسارعة الولايات المتحدة الأميركية إلى الإعلان عن تسريع تسليم المساعدات العسكرية إلى الجيش اللبناني، وقد وصلت طلائعُها بالفعل، وتأكيد فرنسا أنّها ستباشر تقديمَ المعدّات العسكرية تنفيذاً للهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، إنّما هو تعبير عن التزام استمرار الحفاظ على «المظلة» التي لا يزال الموقف الدولي مُصرّاً على نشرها فوق لبنان.… اقرأ المزيد

هل ينتهي «الإستضعاف التاريخي» للجيش؟

لأنّ فلسفة وجود الجيش اللبناني مربوطة بفلسفة وجود لبنان ذاته، ترسَّخ الإقتناع «تقليدياً»، إلى حدِّ التسليم، بإبقاء هذا الجيش الاقلّ تسلّحاً في المنطقة. فلبنان نفسه غير مأذون له أن يستقرّ. ولذلك تتناوب الجارتان، سوريا وإسرائيل، على التشنيع به، منذ خمسين عاماً، كلٌّ لغاية في نفسه. هناك رومانسية يتعاطى بها اللبنانيون مع جيشهم، لا مثيل لها… اقرأ المزيد

الحراك الجنبلاطي ضمن 3 إحتمالات

أولويتان للنائب وليد جنبلاط: الوضع الدرزي، والدور على المستوى الوطني، وفي هذا السياق بالذات يأتي تموضعُه الوسطي الذي يخوّله التنقّل بسهولة بين 8 و14 آذار، وتوزيعُه المواقفَ بما يرضي الفريقين، في ظلّ استمرار حاجتهما إليه. الإشارة التي أعطاها جنبلاط في الشويفات بالمبادرة على خط الاستحقاق الرئاسي من خلال إعلان استعداده التفاوضَ على ترشيح النائب هنري… اقرأ المزيد

الحاجة إلى «صحوات» في سورية لهزيمة الحركات الإرهابية

هل شكّل «داعش» تحوّلاً جذرياً في تاريخ المنطقة العربية ومستقبلها، أم أنه ظاهرة عابرة مهما بدا اليوم مدهشاً بقوته وخوضه وقفزه إلى ساحات الحروب في العراق وسورية ولبنان؟ بديهي الافتراض أن الإجابة على هذا السؤال تطلق عنان النظريات المختلفة ابتداءً من تشخيص هذه المجموعة وانتهاء بمصيرها. إنما من الضروري لكل «بيئة حاضنة» في أي بقعة… اقرأ المزيد