.. لم يسقط الحلم
يكفيني عزاء أن سبل الحياة أوصلتني وإياك الى درب واحد وموقع واحد. كل مرة رفعت فيها شراعي تراءى لي شراع في الأفق، في أواخر الستينات سنوات الحلم والبراءة، توازت الأشرعة. وفي السبعينات خاضت أرجلنا في نفس المروج والوحول ونزفت أيدينا على تلال نفس الجلجلة. شهدنا مآسي كبيرة وزامنا رجالاً كباراً. معظمهم سقط كما يسقط الحلم.… اقرأ المزيد