IMLebanon

عرسال.. جرح الوطن المفتوح!

تُمثِّل عرسال بخصوصيتها حراجة الوضع اللبناني، العالق بين الأحداث السورية وانعكاساتها المحلية، وغياب المعالجة الرسمية الحاسمة، لكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن واستقرار البلاد والعباد… فالبلدة التي فتحت أبوابها لأشقائها النازحين، وتقاسمت لقمة العيش، الضئيلة أصلاً، معهم.. وتحمّلت شظف الحياة، في منطقة كانت مهمَّشة وباتت منكوبة.. كان عليها أن تواجِّه حصاراً ظالماً من ذوي… اقرأ المزيد

جغرافيا الدويلة الشيعية – العلوية وراء معركة عرسال لتعويض إيران نكسة المالكي

جغرافيا الدويلة الشيعية – العلوية وراء معركة عرسال لتعويض إيران نكسة المالكي السؤال المثير للمتابعة: هل نجا لبنان من الإعصار المذهبي الصاعد في المنطقة؟ حكمة القيادة العسكرية وغطاء الحريري ينزعان ألغام المغامرات غير المحسوبة من المُبكر الجزم بما ستؤول إليه الأمور في عرسال في قابل الأيام والأسابيع وحتى الأشهر المقبلة. وما هو مؤكد أن هذه… اقرأ المزيد

من أجل إنقاذ الإقتصاد المُكبَّل بالسياسة

في مطلع هذا المقال لا بد من تحية اكبار واجلال الى الجيش اللبناني الذي يدافع عن لبنان ويخوض حرباً ضروساً فرضها الوضع الاقليمي علينا. وتشير المعارك في بلدة عرسال الى الأخطار الكثيرة المحدقة بالوطن والتي تهدد الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والتي يتصدّى لها جيشنا الباسل بالعزم الذي عهدناه به. ولكن تتطلب هذه الأخطار الكثيرة أيضا… اقرأ المزيد

الجيش… ضمانة الوحدة الوطنية

  قدّمَت الدوَل الكبرى ما عندها، ولن تذهبَ نحو الأبعد، قصاصات ورق، بيانات دعم للجيش، ونصائح حول الوحدة الوطنيّة، مع اهتمام بالهبة السعوديّة، وإمكانيّة الاستفادة منها عن طريق مدّ الجيش ببعض الأسلحة التي تسمح بها إسرائيل؟!. كان العديد من البعثات الدبلوماسيّة، مهتمّاً بالمليار دولار، أكثر من اهتمامه بما يجري في عرسال، ويسعى للتأكّد من صدقيّة… اقرأ المزيد

عرس عرسال والدولة الراقصة

وأخيراً… وصلَتْ الموسى الى ذقوننا، نتيجة سياسة الضحك على الذقون، فتعالوا نستقبل بالعطر والرزّ، جحافل الحضارة الجامحة نحونا باسم «الدولة الإسلامية»، بكل ما تلطّخت به هذه التسمية من تشويه وتضليل وتحريف للقيم الروحية والإنسانية والخلقية التي قامت عليها الدولة الإسلامية التي أنشأها نبيٌّ أُرْسِلَ رحمة للعالمين. الذين آزروا الدولة «الداعشية» وابتهجوا بها علانية، أو الذين… اقرأ المزيد

جنون العالم…لا صوت يعلو فوقَ الرصاص

  لا يمكن إيجاد كلمات تعبّر عمّا يجري على امتداد المعمورة سوى «جنون العالم». قتلٌ ودمٌ ودمار، وآلة الحرب باتت أداةَ التخاطب الوحيدة، مجسّدةً عن حقّ شعارَ «لا صوت يعلو فوق صوت الرصاص». صورة العالم اليوم تؤكّد أنّ لغة العقل غائبة عن السمع، ومستوى ساسة العالم الأوّل والثاني والثالث، أصبح موحّداً ولا يتعدّى مستوى الصفّ… اقرأ المزيد