IMLebanon

إنهاء وثائق الاتصال… وعهد الوشاية والاعتقال

  إلغاء وثائق الاتصال قرار يرفع عن لبنان ظلماً لاحق اللبنانيين في عهد الوصاية السورية ونظامها الأمني المخابراتي، الذي يبني أحكامه الشخصية على صورة أو على وشاية أو مزاج. فالأمور بدأت تتمظهر كما هي في الواقع، والأجهزة الأمنية التي يشرف عليها وزراء قوى 14 آذار تتلمّس اليوم ما تحتاجه من إجراءات تبقيها مُمسكة بالأمن على… اقرأ المزيد

تأجيل الرئاسة من أيام إلى أسابيع إلى .. إشعار آخر

  عقد اللبنانيون آمالهم منذ ما قبل نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال سليمان على أن تسير عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية بسلاسة ومن دون تعقيدات، خصوصاً أنهم كانوا اختبروا معنى الشغور قبلاً في العامين 1988 و2007 وما رافق هذا الشغور من ذكريات أمنية سيئة. غير أن الرياح لم تسر كما اشتهت سفنهم، فدخلت البلاد في… اقرأ المزيد

الموصل صدمة حقيقية للوعي المسيحي اللبناني

  لم تُحصَر بعد تردّدات التهجير القهريّ لمسيحيي الموصل في أوساط مسيحيي لبنان، هذا البلد الذي ساهم مسيحي يتحدّر من أصول كلدانية عراقية، وهو ميشال شيحا، في التأسيس الفكري لصيغته التوافقية القائمة على الثنائية الإسلامية – المسيحية، وعلى قاعدة «جميعنا أقليات». ليست هي المرة الأولى التي يتعرّض فيها المسيحيون لعملية تهجير قسري في الشرق الأدنى.… اقرأ المزيد

غزة وحدها في الملف الإيراني من بيروت! الأجوبة اللبنانية معلّقة على التفاهم الإقليمي

بدت مواقف نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي زار بيروت السبت والتقى رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية جبران باسيل كأنها حفر وتنزيل، انسجاماً مع المواقف الخطابية التي اعلنت في مجلس النواب في الجلسة التضامنية التي عقدها مع غزة والموصل. وليس واضحاً اذا كان الديبلوماسي الايراني زار… اقرأ المزيد

هل يستعيد السنّة «قضيّة فلسطين»؟

مع قيام الثورة الإيرانيّة، قبل ثلاث سنوات على الضربة القاتلة التي وُجّهت إلى المقاومة الفلسسطينيّة، وبعد تسع سنوات على رحيل جمال عبد الناصر مهزوماً، بدا كأنّ الشيعيّة السياسيّة شرعت تستولي على القضيّة الفلسطينيّة التي عاشت طويلاً بوصفها القضيّة السنّيّة الأولى. لم تكن تسمية الأمور على هذا النحو تسميةً مقبولة في ظلّ الإيديولوجيّات الوطنيّة والقوميّة واليساريّة،… اقرأ المزيد

انشقاق جندي لبناني… وبحث ضائع عن دولة أو زعامة

قوبل إعلان جندي لبناني انشقاقه عن الجيش وانضمامه الى جبهة «النصرة» بشيء من الاستخفاف والتجاهل المترافقين مع «تمنيات» رسمية بعدم تضخيم الأمور وإعطائها أكثر من حجمها في وسائل الإعلام، من باب درء الفتنة والحفاظ على تماسك المؤسسة العسكرية، وغير ذلك من تدابير الوقاية التي ما عادت تسمن أو تغني من جوع. فالانشقاق أو «الفرار» كما… اقرأ المزيد