IMLebanon

أسئلة ضرورية حول عرسال

هل من المعقول ان يبلغ عدد الارهابيين الذي اختطفوا عرسال واعتدوا على الجيش وقوى الامن وعلى اهالي البلدة، ثلاثة آلاف مسلح ومن جنسيات مختلفة، وان تبقى السلطة اللبنانية زمناً طويلاً متعامية عن الخطر الذي يمثله وجودهم في تلك المنطقة، وخصوصاً بعد مسلسل الصدامات بينهم وبين “حزب الله” الذي شرّع الحدود عندما ذهب لنصرة النظام السوري؟… اقرأ المزيد

الإنقاذ… الغائب

ـ 1 ـ كل هذا الموت لترسم خريطة جديدة لواقع جديد، رغم أن كل أطرافه قديمة، ويفخرون بقدراتهم على اللعب والتحايل ويتحمّلون ببرودة قاسية المجازر وجرائم الإبادة. المبادرة المصرية أقرّت بموقع مصر في رعاية «الوساطة» لا باعتبارها طرفاً قائداً أو محورياً بمنطق يكرّس لتوجهات ما بعد كامب ديفيد لكن باتجاه لا يشغله «قيادة الأمة» ولا… اقرأ المزيد

هل تنقلب الضارّة إلى نافعة؟

هل تنقلب الضارّة إلى نافعة؟ احتضان المؤسسة العسكرية.. مدخل إلى وطن منذ اندلاع المواجهات في عرسال وجوارها، ارتفعت أصوات كثيرة بين محلل ومحذر وناصح أو راسم للاستراتيجيات المفترضة. تبرع بعضهم في الإدلاء بدلوهم في «فن الحرب» بطريقة أعمق من كاتبه الصيني صن تزو. انخرط آخرون في جدليات بيزنطية عقيمة. جمعهم قاسم مشترك: الحرب بالنظارات.. والنظريات.… اقرأ المزيد

الشيخ عطوي.. مقاوم بالفطرة

لافتات الترحيب بالشيخ حسين عطوي وصوره تملأ طرقات بلدته الهبارية في العرقوب، ومعظم أهل البلدة يشعرون بالفخر، وهم يرشدون «الغرباء» إلى منزل «البطل». يبادل عطوي الجميع بابتسامة لا تقوى عليها آثار العملية الجراحية التي أجراها في فكه. آثار الحروق على يديه ورجليه لا تزال حاضرة. الأوجاع كذلك. الشهرة الإعلامية حاضرة أيضاً، لكن الأستاذ الجامعي لم… اقرأ المزيد

عرسال مدخلاً

جنود الجيش اللبناني وضباطه، وجنود سائر الأجهزة الأمنية وضباطها موظفون في الدولة اللبنانية، الدولة التي سقطت شرعية مؤسساتها السياسية واحدة تلو الأخرى، فبات الحرص على تماسك الإدارة، ومنها القوى العسكرية، هماً مستحكماً. وقد أدخل هؤلاء الجنود والضباط اليوم في معركة قاسية دامية من دون استعداد كافٍ، بنتيجة تكاذب مما زال البعض يستسيغ تسميتهم مسؤولين: ^… اقرأ المزيد

إلى البغدادي: لديك نوابٌ في البرلمان

يُسَجّل لنواب شمال لبنان الثلاثة، محمد كبارة وخالد الضاهر ومعين المرعبي، الذين أصدروا بياناً محرضاً على الجيش ودماءُ عناصره لم تجف بعد، أنهم أكثر اتساقاً مع أنفسهم ممن يصفقون لـ«داعش» (أو «النصرة») حين تقاتل في جبال القلمون، ويَسِمونها بالإرهاب متى دخلت البلاد. يُسجّل لهم ثباتهم على الموقف وعدم تعديله حيال «ثوارٍ» (والكلمة ابتذلت أيما ابتذال)،… اقرأ المزيد