IMLebanon

الفراغ الرئاسي هل يؤدي إلى أزمة نظام؟

بعدما افلح اللبنانيون في «معمودية» تأليف الحكومة وصوغ بيانها الوزاري، يدخل المجلس النيابي اليوم «معمودية» انتخاب رئيس للجمهورية في ظل ضغط دولي وإقليمي يدفع باتجاه عدم دخول البلاد في فراغ رئاسي بعد الخامس والعشرين من أيار يجعل الوضع اللبناني مفتوحا على أزمة نظام. ولا يخفي مرجع لبناني بارز قوله «ان لبنان الذي انتخب رؤساء للجمهورية… اقرأ المزيد

.. ولا مفاجآت

     … إذن لن تكون هناك مفاجآت في جلسة اليوم الانتخابية الرئاسية. لا بالمعنى التصويتي المباشر ولا بالمحصّلة الأخيرة لهذه العملية، ولا بالنسبة الى «نتائجها» الفعلية المتّصلة بمآل الاصطفافات السياسية عند الفريقين المحليَّين المعنيَّين، أي 8 و14 آذار. ما يعرفه الجميع، وصاروا يعرفونه أكثر، هو أن عجزين تصويتيَّين لا يصنعان ولن يصنعا رئيساً. لا… اقرأ المزيد

جولة «تسييس» الاستحقاق الرئاسي

     درجت عادة الشكوى، عشية كل استحقاق انتخابي نقابيّ من كثرة «التسييس»، بمعنى طغيان الحسابات الحزبية والطائفية على الأوضاع الخاصة بالنقابات المعنية وطبيعة عملها وهمومها المهنية والمصالح المادية والحياتية للقطاعات التي تنبثق عنها. ماذا عن الاستحقاق الرئاسي لهذا العام في المقابل؟ يعاني هذا الاستحقاق من عناصر «قلّة تسييس». بالدرجة الأولى وجود تصوّر ضمنيّ بأن… اقرأ المزيد

فخامة الرئيس …

نريد رئيساً قوياً. لكن كيف يمكن ان يكون قوياً من دون صلاحيات انتزعها منه اتفاق الطائف، واكملت عليها سلطة الوصاية التي أمعنت في إضعاف كل المواقع. نريد رئيساً قوياً وتوافقياً في الوقت عينه. يكون ذلك اذا توافق عليه الاطراف جميعاً، ولم يكن يملك كتلة قوية مؤثرة تدعمه وتلتزم معه في ما يمكن ان يحلم بالوصول… اقرأ المزيد

رئيسٌ احتمال… ولا رئيس احتمال موازٍ فأيّ أزمة سيخلقها “فخامة” الفراغ؟

اليوم تجرى في مجلس النواب “بروفة” أولى للانتخابات الرئاسية المنتظرة. ولكن ثمة من يرى ان المقدمات والمعطيات التي سبقت هذا الاستحقاق الدستوري والتي يمكن أن ترافقه ثم تعقبه، فرضت وقائع معقدة ومتشائمة لعل أبرزها حال الاهتزاز والارتجاج التي أصيب بها اصطفافا 8 و14 آذار عشية اقتراب موعد الاستحقاق، تماماً كما جرت العادة عشية كل استحقاق… اقرأ المزيد

طبعة اولى “ملبننة”

أبرز ما سيواكب الحدث الانتخابي اليوم في ساحة النجمة من مفارقات ان يكون اللاانتخاب معيار لبننة الاستحقاق الرئاسي في طبعته الاولى، وهي مفارقة لا تختلف واقعيا عن سوابق عدة رئاسية، لكنها ستتخذ في استحقاق ٢٠١٤ بعدا آخر مختلفاً ومحدثاً. ذلك ان اسوأ الانطباعات المسبقة التي تجتاح الرأي العام تمعن في تصوير عبثية التصويت اذا كان… اقرأ المزيد