IMLebanon

بعض ما لسليمان وما عليه

استناداً إلى فرضية أن الرئيس ميشال سليمان كان يرغب في التمديد ويعمل من أجل حصوله، نقع على السبب الرئيسي الذي دفعه الى التخلي عن «وسطيته» في السنة الأخيرة من ولايته. لقد حظي كل من الرئيسين السابقين، الراحل الياس الهراوي والعماد اميل لحود، بنصف ولاية إضافية. هو لم يتيسر له ذلك. كان الامر يحتاج الى توافقات… اقرأ المزيد

أيهما أولاً في حكومة سلام: الصلاحيات أم تماسكها؟

لأن أحداً لا يسعه التكهّن بالأيام والأسابيع، والشهور ربما، التي يستغرقها شغور الرئاسة، تمسي حكومة الرئيس تمام سلام ـ بعدما أضحت بين يديها صلاحيات الرئيس ـ في مهمة مزدوجة الصعوبة لئلا يحلّ الوكيل محل الأصيل طويلاً: ممارسة صلاحيات استثنائية ومداراة تماسكها رغم أنها ليست المرة الأولى، في ظلّ اتفاق الطائف، تناط صلاحيات رئيس الجمهورية بمجلس… اقرأ المزيد

كرمى وابراهيم… «أنا أتهم»

كثيرون، مثلي، لم يكونوا يعرفون عن الزميلة كرمى خياط سوى انها ابنة صاحب قناة «الجديد» تحسين خياط. كثيرون، مثلي، اكتشفوا كرمى امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. شابة جميلة. جلسة رصينة. عينان عابستان تناقضان فرح الشعر الاشقر. صوت هادئ الى رخامة يصلح جداً لمذيعة. ثياب جمعت الاحمر العنابي مع الابيض والاسود. جمعتها عمداً ربما أو عن… اقرأ المزيد

أمثولة من دايفيد هيل إلى سعد الحريري

قد يشكل دايفيد هيل نموذجاً لكل المتعاطين بالملف اللبناني ولكل المعنيين بالسياسة اللبنانية. قبل عقد كامل قررت إدارته «التورط» مجدداً في مستنقعات بيروت. مع أن التجارب السابقة غير مشجعة ولا إيجابية. سنة 1958 جاء المارينز من أجل «حلف بغداد». فانتهى الأمر بانهيار الحلف وبأول «ميني انفجار» في النظام اللبناني المستقل حديثاً. سنة 1982 تكررت المحاولة،… اقرأ المزيد

خفّة قوى «14 آذار» التي لا تُحتَمَل… تجارة وانقلاب سياسي

لم يخطئ النائب وليد جنبلاط عندما قال ما معناه إنّ البلاد تنتظر «المخلّص». وفي الحقيقة، تواجه البلاد جملة مخاطر لم تشهد مثيلاً لها منذ تأسيس الجمهورية اللبنانية، والخفّة التي تُجرى مقاربة الامور من خلالها لم تعد تُحتمل. إضافة الى الشغور الرئاسي والمسؤوليات المترتبة على القوى السياسية وحكومة الرئيس تمام سلام، ثمّة ألغام وقنابل موقوتة وصواعق… اقرأ المزيد

انتخابات الآخرين على أرضنا

من المفارقات المضحكة المبكية، ان يكون لبنان احتضن أخيراً احتفالات «الاعراس الديموقراطية» في المنطقة فيما دخل هو في فراغ موقع الرئاسة الأولى، ويخضع في تسيير شؤونه لحــــكومة موقتة ولدت بشق الأنفس، وبرلمـــان فاقد الشرعية، مدّد لنفسه من دون أي اعتبار للآليات الدســـتورية أو العملية الديـــموقراطية الــتي يتــغنى بها هذا البلد منذ نشأته. وإذا كانت أجيال… اقرأ المزيد