IMLebanon

النصاب الماروني

يعتـبون على الآخرين وينسون أنفسهم . . . ينسون أنّهم هـمُ الذين يعطّلون النصاب الرئاسي ، لأنهم «جـنْسٌ عاطل» ينقسم على نفسه بالسيف ، إنهم خليفة «المجتمع المسيحي» ذلك التعبـير الميليشيوي الذي أُطلق على الساحة المسيحية أيام الحرب . هذا «المجتمع المسيحي» الـمُنْـغَلق على الآخر ، إنفتح على نفسه صراعاً محموماً بعد غياب القادة الموارنة… اقرأ المزيد

الرجل الثالث في القصر الرئاسي

“شددت دولة عربية بارزة في اتصالاتها مع جهات أوروبية وأميركية معنية بالملف اللبناني على ان التهديد الأكبر الذي يمكن أن يواجهه لبنان ليس الفراغ الموقت في منصب رئيس الجمهورية بل الرضوخ للضغوط والتهديدات وانتخاب رئيس مواجهة أو رئيس مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيادة الايرانية وحلفائها ويعمل على تنفيذ أهدافها ويحاول فرض أمر واقع جديد على البلد… اقرأ المزيد

الموارنة المقاطعون يعطون المثل السيّئ للآخرين بجعل المقاطعة قاعدة تُعتمد في كل استحقاق

أعرب مسؤول كنسي عن أسفه، بل عتبه الشديد على النواب الذين قاطعوا جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ولا سيما منهم الموارنة، لأنهم ارتكبوا بذلك خطيئة مميتة وأعطوا المثل السيئ للآخرين كي يفعلوا مثلهم عند كل استحقاق تحقيقا لأهداف داخلية أو خارجية بحيث تصبح المقاطعة قاعدة وليس استثناء، فتدخل البلاد في كل استحقاق خطر التعطيل والفراغ المفتوحين… اقرأ المزيد

أيها الراعي اضرب بعصاك

أختلف كثيراً مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في العديد من المواقف السياسية، وهذا حق. ويزعجني عندما يرمي بأخطائه على الإعلام، كما يفعل كثيرون من مدمني الإطلالات الإعلامية، علماً ان الإعلام ليس بريئاً دائماً. لكني اليوم، وأنا غير الماروني، أجدني متضامناً مع صاحب الغبطة، ومؤيّداً، بل مدافعاً عن مواقفه الأخيرة، وقراراته الجريئة. لعل انتشار خبر… اقرأ المزيد

التعطيل فالفراغ … فالمؤتمر التأسيسي ؟

حصيلة التفاوض بين الرئيس سعد الحريري والجنرال ميشال عون حتى الآن راوح مكانك، على رغم كل ما اشيع في الاسابيع الاخيرة عن تفاهم او اقتراب من التفاهم، على إرساء نظرية المثالثة الرئاسية او الثالوث الرئاسي التي اشار اليها عون ! من الآن حتى العشرين من آب المقبل، الذي حدده عون سقفاً لهذه المفاوضات، من الصعب… اقرأ المزيد

تركة سليمان: يتيمان و«جوكر»

يترجّل وزير الدفاع سمير مقبل بحماسة ونشاط من سيارته. يبادر الى إعطاء مرافقه من أمن الدولة نظارتيه قبل أن يهمّ بالدخول الى قاعة مجلس النواب ليداوم، كالعادة، لدقائق قليلة على مسرح النصاب المفقود، ثم يعود أدراجه الى الوزارة. هذه المرّة الحماسة تكاد تكون مصطنعة. فالرئيس ميشال سليمان يغادر القصر الجمهوري تاركا خلفه «يَتيمين» ووزيرا سينتقل… اقرأ المزيد