IMLebanon

في الشرق وأيامه..

  كم هي صعبة هذه الأيام.. واصعب ما فيها هو انعدام اليقين وانكساره، وشيوع الخرافة في زمن العلم، والتشويه في زمن الوضوح، واقتراب العدم من الريادة في مقابل انهيارات شتى لبديهيات البقاء والديمومة. واليقين المهدور لا يختصّ بالسياسة والانتماءات بل بصدمة غيابهما. الاولى بافتراضها اخذت في العقدين الاخيرين مكانها المرموق: صنو الاقتصاد وفوق الايديولوجيا والتعليب… اقرأ المزيد

جنبلاط لـ «المستقبل»: متّفقون مع الحريري على الرئاسة أولاً و «الطائف»

  «خارطة الطريق» التي رسمها الرئيس سعد الحريري في كلمته خلال الافطار المركزي الذي درج «تيار المستقبل» على إقامته خلال شهر رمضان المبارك، لتقي لبنان واللبنانيين الشرور المتطايرة من حوله والتي أضحت على أبوابه، إن لم تكن قد «دخلت الدار» فعلياً، لم تكن بعيدة عن الواقع أو صعبة التحقق. اللبنانيون «ليسوا بحاجة لمعجزة لكي يؤمنوا… اقرأ المزيد

الغزاة ولعنة الذكريات

لم يعرف العدو التواضع يوماً. ظلّ، على الدوام، يتصرف بفوقية إزاء أعدائه، نحن العرب. قبل ثماني سنوات، أنهكه غروره في لبنان. وبعد كل ما مر من وقت، لم يقبل العدو الهزيمة، لأنه لم يغادر الغرور. وفي كل مرة، حاول طمأنة نفسه الى أن المقاومة في فلسطين لا تملك ما يرفعها الى أعلى منه، كان يحفر… اقرأ المزيد

طرابلس: التفاهم السياسي ـ الأمني «يسقط» الحسن والصبّاغ

كما حصل خلال أحداث الضنية عام 2000 ومخيم نهر البارد عام 2007، يكرر التاريخ نفسه، فيسهم التوافق السياسي والتنسيق الأمني في «ضرب» قوى متشددة. لكن لم تمر الضربتان السابقتان بلا تداعيات، وهو أمر يرجّح حصوله مجدداً حدثان أمنيان مهمّان للغاية شهدتهما طرابلس بعد منتصف ليل السبت ــ الأحد، في غضون أقل من ساعة، هما توقيف… اقرأ المزيد

14 آذار وخطاب الحريري: تحدّث كثيراً ولم يقل شيئاً

عكس التوقعات، لم تأتِ كلمة النائب سعد الحريري بدسامة مائدة الإفطار المركزي الذي أقامه تيار المستقبل. قبل إلقائها، كثُرت الأسئلة عن مضمون الكلمة، وتنامت الشكوك حول ما إذا كان الهدف منها إطلاق مبادرة لتفعيل الحوار الوطني أم تعقيده. لكن رئيس تيار المستقبل، بحسب مصادر سياسية بارزة في فريق 14 آذار، «لم يُضِف ما هو جديد… اقرأ المزيد

ليلة مقتل الحسن وتوقيف أبو الحسن

في ليلة واحدة، نفذت الأجهزة الأمنية عمليتين «جريئتين» في عاصمة الشمال. أوقف الجيش أحد أبرز الشخصيات الإسلامية في المدينة حسام الصباغ، فيما قتل فرع «المعلومات» منذر الحسن، المشتبه فيه بتزويد انتحاريي «دو روي» بالأحزمة الناسفة. مجريات الأحداث في طرابلس غير منطقية، لكنها تشي بأن شيئاً تغيّر حسام الصباغ ليس شادي المولوي. وأيضاً ليس «زياد علوكي»… اقرأ المزيد