IMLebanon

رئيسٌ للآخَرين وللبنانَ آخَر

لو كان اللبنانيون ينتخبون رئيساً للجمهورية اللبنانية فقط لانتخبوه في جلسةٍ واحدة، لكنهم يَنتخبون رئيساً لاصطفافاتِـهم الداخلية ولمحاورهم الخارجية. هكذا يلتقون جميعاً، على رغم اختلافاتهم، على صِنفِ رئيسٍ يُــبقي لبنان في أَسْـــرِ المحاور المذهبية والسياسية والعسكرية العاصفةِ بالعالم العربي وآسيا الصغرى والوسطى، أي على رئيسٍ مناقضٍ “لإعلان بعبدا”، بل لجوهر وجود لبنان القائم على الحياد.… اقرأ المزيد

صاحب الغبطة.. إلى أين؟

  عليك أن تتحفظ عندما تكتب عن «رجال الدين». المقامات محصَّنة بالممنوع. إثارة الحساسيات فتنة. فهؤلاء، تقول عنهم الآية الدارجة، يَسْأَلون ولا يُسْأَلون. إنهم في مرتبة العصمة، ولو كانوا على وشك الارتكاب، أو إذا اقتحموا الحرام، لديهم الحجة والجبة والصولجان. عندهم الرتبة التي تحميهم من السؤال. وإقامتهم الملتبسة في ما بين الدين والسياسة، تمنحهم هامشاً… اقرأ المزيد

هل يتحمّل مسيحيو «14 آذار» مسؤولية الفراغ؟

ميل غربي لرئيس توافقي من خارج الاصطفافات هل يتحمّل مسيحيو «14 آذار» مسؤولية الفراغ؟ تظهر كواليس الحراك على مستوى الاستحقاق الرئاسي في الدائرة المسيحية، ان «الهمّة المستجدة» للقيادات المارونية لا تعدو كونها تأتي من زاوية رفع العتب وابعاد تهمة الاشتراك في «قتل» هذا الاستحقاق عبر عدم تسهيل اجرائه في المهلة الدستورية، بعدما بدأ يتلمس المعنيون… اقرأ المزيد

زيارة الراعي: 8 آذار «بالعة الموس»

  تلتزم قوى الثامن من آذار الصمت حيال زيارة الكاردينال بشارة الراعي للأراضي المحتلة في فلسطين. التيار الوطني الحر والمردة يرفضان أي تشكيك في نوايا الراعي الوطنية، فيما يستعد حزب الله لزيارة بكركي قريباً، وإبلاغ البطريرك موقفه البحث في كتاب التاريخ يُظهر أن المسيحيين الغيارى على كرامة البطريركية المارونية، المرجعية الدينية الأعلى، كانوا أول المعتدين… اقرأ المزيد

انقلاب مسيحي على «حزب الله»

يخوض البطريرك بشارة الراعي معركة مزدوجة لكسر هيمنة «حزب الله» على قرار الطائفة المارونية السياسي، محليا واقليميا، ويأمل في ان تؤدي الى اخراج طائفته من حال التشرذم التي فرضها عليها الحزب بتحالفه مع احد اقطابها (ميشال عون) الذي يؤمّن منذ العام 2005، بموجب اتفاق عودته من المنفى، غطاء مسيحياً لتفرد الحزب بالقرار اللبناني، واقحام البلد… اقرأ المزيد

روسيا وإيران و«القاعدة»

لا يريد باراك أوباما الانخراط في تدخلات ومواجهات. همه أن يستكمل تنفيذ وعوده أي الانسحاب من أفغانستان بعد الانسحاب من العراق. كانت إدارته تفكر في «الصعود الصيني». وأرقام الاقتصاد والإنفاق العسكري. وكان الرئيس مرتاحاً لأن حرائق الشرق الاوسط لم تنجح في استدراجه على رغم قسوة المشاهد وفظاعة الأرقام. يفر الرئيس من الأزمات لكنها تقتحم مكتبه.… اقرأ المزيد