IMLebanon

التوافق.. بكل معانيه!

تحوّل الملف المطلبي المحق للأساتذة من مطلب معيشي ملحّ لمادة سياسية تجاذبية، يستثمرها فريق ويعرقلها آخر، وتعلو بعض الأصوات العقلانية داعية للتمهل والتبصر قبل إقرار السلسلة بشكل عشوائي يقضي على البقية الباقية من اقتصاد الوطن المُنهك، وانتقلت القضية التي استحوذت على إجماع وطني حول أحقيتها إلى مادة خلافية، تبناها فريق ودفَعَ بها إلى أقصى حدود… اقرأ المزيد

الطائفة والطائف

 «لا يمكن انتخاب رئيس للجمهوريّة على جُثث المؤسسات»، ولكن لا يمكن استمرار عمل المؤسسات على جثة رئاسة الجمهوريّة. المعادلة واضحة، وتكريس عرف سياسي لتبرير الفراغ أمر مرفوض، لا يمكن تحويل رئاسة الجمهوريّة حقل اختبار، ولا يمكن استمرار سائر المؤسسات في عملها، في ظلّ الفراغ الذي يستوطن رأس هرم السلطة والدولة. يحاول البعض أن يُكرّس عرفاً… اقرأ المزيد

سقوطٌ مُدوٍّ لسياسات طهران؟

واشنطن هل خلَطَ تنظيم «داعش» أوراقَ اللاعبين الإقليميّين وبدَّدها بأبخس الأثمان؟ سؤال يطرح نفسه في عدد من العواصم الإقليمية والدولية، في الوقت الذي ترتفع فيه أعلام تلك «الدويلة»، إيذاناً بموت «اتّفاقية سايكس بيكو»، على ما أعلن زعيم «داعش» نفسُه، فيما مقاتلوه يزيلون الحدود بين غرب العراق وشرق سوريا. خلافاً لما يعتقد كثيرون، لم يفاجئ ما… اقرأ المزيد

داعش» تفتح الباب لتقسيم الشرق الأوسط

ألغت «داعش» خط الحدود العراقي – السوري. وأساساً ليس هذا خط سايكس – بيكو (1916). فالموصل، في الإتفاقية، كان مع حلب ودمشق في المنطقة «أ»، أي في سوريا. والبريطانيّون استعادوه إلى نفوذهم في العراق، عام 1925. أمّا «داعش» فلا تعترف بالكيانين العراقي والسوري. ولذلك، سيهتزّان معاً، ومعهما تهتزّ الكيانات في الشرق الأوسط أو تسقط… كحجارة… اقرأ المزيد

ما موقف الحريري وعون من كلام فرنجية؟

كان في إمكان النائب سليمان فرنجية الأكتفاء بإعلان تأييده للعماد ميشال عون على غرار ترحيب الرئيس بشّار الأسد بانتخابه الذي يشكّل «مصلحة للبنان وسوريا»، أو تلميح «حزب الله» إلى مواصفاته. لكن فرنجية تقصّدَ أن يعزوَ دعمَه لأسباب سياسية تتّصل بخوضِهما «معركة واحدة يتقاطعان فيها بنسبة 99 في المئة ». لا يُفترض بالجنرال عون أن يكون… اقرأ المزيد

القصر الأبيض والشمع الأحمر

لا تفتّشوا عن المرأة، لا عن امرأة هتلر ولا عن جوزفين نابوليون، ولا عن جبهة «النصرة» ودولة «داعش» للعراق والشام، ولا عن الأرقام الضائعة بين الثامن والرابع عشر من آذار، بل إن مسؤولية الأرقام تقع على أربعة من الأقوياء ومن طبقة النبلاء في الطائفة المارونية، بهم تُحتكر الرئاسة ومن دونهم لن تكون. وهم بعدما وُلدوا… اقرأ المزيد