IMLebanon

استقرار حكومة سلام على حبل جدول الأعمال والإصدار

ما لم يقع ما ليس في الحسبان، قد تعطي حكومة الرئيس تمام سلام أنموذجاً غير مسبوق حتى الآن على الأقل: أسوأ ائتلاف بين متنافرين يدير أفضل استقرار وتماسك حكومي. لكن أنموذجاً كهذا يصبح اكثر اثارة للعجب عندما توضع بين يديه صلاحيات رئيس الجمهورية من دون أن ينفجر جلسة تلو اخرى لا يكتمل نصابها القانوني، تجعل… اقرأ المزيد

إلى تجار العجز وسماسرة الدستور…

يمكن للسياسيين المعنيين باستحقاق الانتخابات الرئاسية التراشق بالاتهامات قدر ما شاؤوا. ويمكنهم استغلال منبر كل موعد انتخابي مفترض، لتبادل الهجمات وشن الحملات واستثمار اللحظة الإعلامية في خطب وسجالات عنترية لا تنتهي عند حد ولا تقف تحت سقف ولا تغني ولا تسمن. لكن هؤلاء أنفسهم يدركون، قبل غيرهم، أن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ليس كما يصورون… اقرأ المزيد

سلام: لا يمكن لأحد تحقيق إنجازات بتعطيل السلطتين

«أزمة الصلاحيات» تهدّد جدول أعمال جلسة الخميس سلام: لا يمكن لأحد تحقيق إنجازات بتعطيل السلطتين تتوالد أزمات النظام اللبناني كالفطر بقرار ذاتي من مكوناته بكل تلاوينهم، فيقعون ويقع البلد والناس معهم في مشكلات يصعب التوصل الى حلول سهلة لها نتيجة الانقسامات والمصالح السياسية والطائفية المتناقضة، وهو ما يشهده المجلس النيابي والحكومة حالياً ومرجح أن يستمر… اقرأ المزيد

كرسي بعبدا سيبقى شاغراً لوقت.. غير قصير

انتظار اسم الرئيس من «الوحي» و«الروح القدس» كرسي بعبدا سيبقى شاغراً لوقت.. غير قصير لم يعد الكلام عن انتظار كلمة السر الخارجية حول الانتخابات الرئاسية اللبنانية يدور في الغرف المغلقة. وزراء ونواب وسياسيون لا يخجلون من الجهر بأن البحث عن رئيس جديد للبنان يجري خارج حدود الجمهورية. يجدون الاعذار والمبررات والسوابق «التاريخية». كأن ذلك قدر… اقرأ المزيد

طهران تلتزم رؤية «حزب الله» للرئاسة و«مباركته» لاسم الرئيس

التفاهم الإيراني ـ السعودي قريب من دون «تبويس لحى» طهران تلتزم رؤية «حزب الله» للرئاسة و«مباركته» لاسم الرئيس يستشعر زائر طهران في هذه الأيام مدى الارتياح الإيراني للمسار الديبلوماسي القائم، سواء على خطّ التفاوض حول الملف النووي مع مجموعة الـ5+1 المنعقدة حالياً في جنيف، أو على خطّ تغيّر المزاج الخليجي، وخصوصاً السعودي، تجاه الأزمة السورية.… اقرأ المزيد

أصدقاء أميركا

لم يعد لأميركا أعداء في المنطقة إلا «الإرهاب». طوت إدارة باراك أوباما كل الملفات السابقة للسياسة الخارجية الأميركية الصاخبة لا سيما في مرحلة جورج بوش الابن. لا ادعاءات عن نشر الديموقراطية ومخاطر الدكتاتوريات، ولا طبعاً الاستنفار في وجه «أسلحة الدمار الشامل». سلكت المفاوضات بخصوص الملف النووي الإيراني والملف الكيماوي السوري طريقها إلى حلول واقعية. تغيّرت… اقرأ المزيد