IMLebanon

السيسي والعودة الى الإعتدال

حسمها الرئيس المصري الجديد الفريق أوّل عبدالفتاح السيسي بإعطاء عهده الجديد، الذي بدأ أمس، واحداً من أبرز عناوينه بقوله: مصر ستبقى مقراً للإسلام الوسطي. يأتي هذا الكلام في قمة التحدّيات التي تواجه الرئيس السيسي الذي بدأ ولايته وسط ترحيب عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق. وتكفي نظرة الى كبار الضيوف والمهنئين الذين توافدوا ملوكاً ورؤساء وأمراء… اقرأ المزيد

مَن يتحمَّل مسؤولية التعطيل الداخل أم الخارج؟

يبدو أن فترة الشغور الرئاسي ليست قصيرة، وهي مستمرة، طالما استمر هذا العجز الذي يضرب الطبقة السياسية، وطالما بقيت الصراعات بين القيادات المارونية، تتقدّم على حسابات دور الطائفة، وعلى مصالح الوطن كله! لم يعد الحديث عن «الرئيس القوي» يوحي بأي معنى، وفقدت شعارات «الرئيس التوافقي» أو الوسطي، مدلولاتها السياسية والانتخابية، وأصبح الفراغ الرئاسي، أو بالأحرى… اقرأ المزيد

تهاوي «الأقوياء والضعفاء» ورئيس استقرار لن يتأخّر!

كيري – الراعي والزوايا الحادّة تهاوي «الأقوياء والضعفاء» ورئيس استقرار لن يتأخّر! هل تخرج زيارة رئيس الدبلوماسية الأميركية جون كيري إلى بيروت، الأربعاء الماضي، عن اعتبارها تعبيرا عن «أننا هنا»، في إشارة إلى عدم غياب الدور الأميركي عن مجريات الحدث اللبناني، في ضوء الاشتباك الروسي – الأميركي في مواجهة القرم الجديدة بين أوكرانيا الأوروبية والقرم… اقرأ المزيد

جنبلاط… من «الجنس العاطل» الـــى مغازلة الموارنة

في الوقت الضائع، وفي انتظار نضوج التسويات الإقليمية والدولية التي تبدو بعيدةً، يطرح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أفكاراً، ويناور لتعبئة الفراغ السياسي المترجم بشغور قصر بعبدا. لا يعرف أحدٌ ماذا يدورُ في بال جنبلاط، إلّا جنبلاط. فقد أطلق أخيراً موقفين منفصلين لكنهما مترابطان. دعا إلى تجميل إتفاق «الطائف» ومنح صلاحيات إضافيّة الى… اقرأ المزيد

سورية ولبنان والخليج بانتظار طويل… للمشير

الحضور العربي في حفلة تنصيب المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر أمس حمل أكثر من دلالة ورسالة. الحضور الخليجي والأردني والفلسطيني يؤشر إلى بلورة تحالف إقليمي لا بد من أن يفرض حضوره وموقفه، ويدفع بجميع المعنيين بأزمة المنطقة الى مراجعة حساباتهم وسياساتهم. لن تعود الدول العربية مدعوة، كما كانت في السنوات الأخيرة، إلى الاختيار بين قطبين:… اقرأ المزيد

في التاريخ و«سكّانه»!

  يمكن من يشاء أن «يعيش» في كتاب التاريخ، لكن عليه أن يدفع الثمن: غربة عن الحاضر والواقع تجعل الفرادة صنو الانتحار! وهي مفارقة لا تني تتكرر بعبث وفظاظة: هؤلاء الذين يطوّعون الحاضر إستناداً الى قراءاتهم التاريخية الخاصة، يجترّون الخسران فيما ظنّهم الانتصار! ويكرّسون التخاذل فيما ظنّهم الانجاز! يستعيرون عنواناً سياسياً راهناً لتغطية غريزة الانتماء… اقرأ المزيد