IMLebanon

رهائن!

  يبدو فعلياً أن اللبنانيين عادوا القهقرى الى زمن صعب وأسود ودماري موبوء.. زمن خطف الناس والتنكيل بهم وأخذهم رهائن في أداء مشتقّ من طقوس المافيا وآدابها وممارساتها! وإلاَّ كيف وبأي منطق ولغة وثقافة يمكن تفسير قرار هيئة التنسيق النقابية بمقاطعة الامتحانات الرسمية.. وصلب آلاف الطلاّب على خشبة المطالب المعروضة في سلسلة الرتب والرواتب، التي… اقرأ المزيد

إرهاب أسود أم عملية «مقاومة»؟

  عملية المتحف اليهودي في بروكسل، التي قُتل فيها أربعة بينهم الإسرائيليان مريم ريفا وإيمانويل ريفا، أثارت وتثير الكثير من الأسئلة التي لا توجد إجابات واضحة وحقيقية، وقد لا تتوافر في المستقبل القريب، لكن من المهم التعامل معها ولو بكثير من الحذر. من ذلك: [إنّ مهدي نيموش الذي نفذ عملية المتحف، هو بحسب كل التوصيفات… اقرأ المزيد

الحقيقة الوحيدة في الانتخابات السورية

  يصرّ النظام السوري على إجراء انتخابات رئاسية. الحقيقة الوحيدة في الانتخابات التي تجري اليوم هي البراميل المتفجّرة التي تلقى على المدن وأهلها بديلاً من صناديق الإقتراع. يصرّ النظام على القراءة من كتاب قديم عفا عنه الزمن وأكل الدهر عليه وشرب. عنوان الكتاب أنّ الهرب إلى خارج، أي إلى لبنان خصوصاً، حيث كان التمهيد للانتخابات،… اقرأ المزيد

14 آذار فوجئ بمواقف الراعي «الفجّة»… أيضاً

لم يكُن فريق 14 آذار يحلُم بأكثر ممّا قدّمه إليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من «زلّات سياسية» خلال زيارته إلى فلسطين المحتلة. كل خلاف بين طرف لبناني وحزب الله هدية إلى هذا الفريق، فكيف إذا كان هذا الطرف هو بكركي؟ برغم ذلك، لم يحرك 14 آذار ساكناً بعد لاعتقاده بأن الخلاف لن يتطوّر… اقرأ المزيد

نصف العالم مع الأسد

ليس في السياسة الدولية مبادئ. هي مجموعة مصالح تتقارب أو تتناقض. ينطبق الأمر بامتياز حالياً على سوريا. ولأنه كذلك، فإن مشاعر محبة البعض للنظام السوري وكره البعض الآخر له تبقى في مجال المشاعر عديمة الفائدة. الأهم هو التوازن العالمي الذي بات يتحكم بمآل الأمور. في هذا التوازن، لن يتردد نصف العالم في تهنئة الرئيس السوري… اقرأ المزيد

لميثاق اجتماعي جديد … منذ اليوم

الظروف القاهرة التي يعيشها لبنان، وعجز نوابه عن انتخاب رئيس للجمهورية، وجعل الموقع الاول في البلاد شاغرا، امر بات يتكرر ما بعد اتفاق الطائف، ويفرض علينا اعادة النظر في التركيبة التي لا تلبي الحاجات الضرورية لأي دولة في القرن الحادي والعشرين. واذا كان المطلب الماروني يركّز باستمرار على تعديل في الدستور يعيد بعض الصلاحيات الى… اقرأ المزيد