IMLebanon

زعماء الموارنة يُحرِقون موقع رئاسة الجمهورية بأيديهم!

    … وهكذا يفضِّل زعماء الموارنة تصفية موقع الرئاسة على أن يتنازل أحدهم للآخر. أساساً هذا تراثهم، فعلامَ يتباكَون وقد جيَّروا للآخرين أن يجعلوا من الرئاسة والجمهورية مادةً للتسلية… تمهيداً للتسوية، مرَّة أخرى؟   تبدو جلسة «الإنتخاب» اليوم كأنّها حجرٌ على قبر الديموقراطية، وحجرٌ على صدر رئاسة الجمهورية، وحجرٌ في نافذة الرجاء لاستعادة الدور… اقرأ المزيد

كل شيء في سوريا «هزلي»!

على أثر إعلان نظام طاغية دمشق موعد الانتخابات الرئاسية، وصفت أميركا تلك الخطوة بالمحاكاة الـ«هزلية للديمقراطية»، والأمر نفسه صدر عن فرنسا التي وصف وزير خارجيتها بشار الأسد بـ«الطاغية المطلق»، فهل كل هذا يكفي للتعامل مع الأزمة السورية الدموية؟ الإجابة بالطبع: لا، بل إن كل ما يحدث في سوريا «هزلي»، سواء حيل الأسد المكشوفة منذ ثلاث… اقرأ المزيد

«رسالة إلى فخامة الحكيم»…سمير جعجع «رئيساً»

  اليوم يستعيد لبنان ديموقراطيّة الانتخابات الرئاسيّة -على رغم أنف الصفقات الإقليميّة- فقد أرسى الدكتور سمير جعجع ومعه حزب القوات اللبنانيّة والسيّدة «المناضلة» النائب ستريدا جعجع تقليداً جديداً ـ منذ أعلن «الحكيم» برنامجه الانتخابي الرئاسي وحتى مساء الأمس ـ على الانتخابات الرئاسية في لبنان، تقليداً سياسياً حضارياً وحيويّاً وفعّالاً ومتفاعلاً مع كلّ الفرقاء السياسيين، الأخصام… اقرأ المزيد

لماذا من مصلحة جنبلاط إنتخاب جعجع؟

هناك انطباع معطوف على معلومات أنّ النائب وليد جنبلاط يفضّل رئيساً مارونياً ضعيفاً انطلاقاً من تراكمات تاريخية وهواجس أقلّوية، فيما مصلحته اليوم تكمن في وصول رئيس مسيحي قوي وتحديداً الدكتور سمير جعجع، وذلك بمعزل عن الجلسة الأولى ومناوراتها. لماذا؟ شهدَت العلاقة المسيحية-الدرزية محطات دموية لم تعرفها طوائف أخرى في لبنان، منذ حوادث 1841 مروراً بالعام… اقرأ المزيد

الفراغ الرئاسي هل يؤدي إلى أزمة نظام؟

بعدما افلح اللبنانيون في «معمودية» تأليف الحكومة وصوغ بيانها الوزاري، يدخل المجلس النيابي اليوم «معمودية» انتخاب رئيس للجمهورية في ظل ضغط دولي وإقليمي يدفع باتجاه عدم دخول البلاد في فراغ رئاسي بعد الخامس والعشرين من أيار يجعل الوضع اللبناني مفتوحا على أزمة نظام. ولا يخفي مرجع لبناني بارز قوله «ان لبنان الذي انتخب رؤساء للجمهورية… اقرأ المزيد

.. ولا مفاجآت

     … إذن لن تكون هناك مفاجآت في جلسة اليوم الانتخابية الرئاسية. لا بالمعنى التصويتي المباشر ولا بالمحصّلة الأخيرة لهذه العملية، ولا بالنسبة الى «نتائجها» الفعلية المتّصلة بمآل الاصطفافات السياسية عند الفريقين المحليَّين المعنيَّين، أي 8 و14 آذار. ما يعرفه الجميع، وصاروا يعرفونه أكثر، هو أن عجزين تصويتيَّين لا يصنعان ولن يصنعا رئيساً. لا… اقرأ المزيد