IMLebanon

مَن مِنهم بلا خطـــيئة في ملف اللاجئين؟

فجأة إستيقظَ البعض على مخاطر اللجوء السوري. كأنه إكتشف البارود! والأنكى أنّ «عجقة السير» هي التي تكفَّلت بالإيقاظ لا التقارير والدراسات البالغة الخطورة التي تصدرها المؤسسات المعنية. هذا الشعب النائم… هل مستغربٌ تعطيلُ إستحقاقاته وتفكُّك مؤسساته!   مرةً أخرى، ثَبُتَ بالعين المجرَّدة أنّ لبنان بشعبه وسياسيّيه ومسؤوليه يعيش على ردود الفعل السطحية لا على الأفعال.… اقرأ المزيد

جمهورية شاهدة.. وشهيدة!

قالت شريحة من السوريين المقيمين في لبنان كلمتها، متوجهة إلى سفارة بلادها للتصويت لولاية ثالثة لبشار الأسد، من دون أن تثنيها المعارك الضارية الواقعة في سوريا، ولا الأوضاع الإنسانية والمعيشية المزرية التي تعيشها في لبنان، والتي تحمّل البلد الشقيق فوق طاقته سياسياً ومعيشياً… في حين عجز من انتخبهم الشعب اللبناني لتمثيله وإئتمنهم على الدستور، وعلى… اقرأ المزيد

مؤتمر دعم الجيش.. على الموعد في روما

  على الرغم من الشغور في منصب رئاسة الجمهورية، فإنّ المجتمع الدولي يواصل دعمه للبنان وللاستقرار فيه. لا بل انّ القلق الدولي على مصير الاستحقاق الرئاسي يجعل الدول أكثر تمسكاً بالأمن في لبنان. ومن هذا المنطق تستمر التحضيرات الدولية لانعقاد المؤتمر الدولي لدعم الجيش اللبناني الذي حدّد موعده في روما في 17 حزيران المقبل. وقد… اقرأ المزيد

النصاب الماروني

يعتـبون على الآخرين وينسون أنفسهم . . . ينسون أنّهم هـمُ الذين يعطّلون النصاب الرئاسي ، لأنهم «جـنْسٌ عاطل» ينقسم على نفسه بالسيف ، إنهم خليفة «المجتمع المسيحي» ذلك التعبـير الميليشيوي الذي أُطلق على الساحة المسيحية أيام الحرب . هذا «المجتمع المسيحي» الـمُنْـغَلق على الآخر ، إنفتح على نفسه صراعاً محموماً بعد غياب القادة الموارنة… اقرأ المزيد

الرجل الثالث في القصر الرئاسي

“شددت دولة عربية بارزة في اتصالاتها مع جهات أوروبية وأميركية معنية بالملف اللبناني على ان التهديد الأكبر الذي يمكن أن يواجهه لبنان ليس الفراغ الموقت في منصب رئيس الجمهورية بل الرضوخ للضغوط والتهديدات وانتخاب رئيس مواجهة أو رئيس مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيادة الايرانية وحلفائها ويعمل على تنفيذ أهدافها ويحاول فرض أمر واقع جديد على البلد… اقرأ المزيد

الموارنة المقاطعون يعطون المثل السيّئ للآخرين بجعل المقاطعة قاعدة تُعتمد في كل استحقاق

أعرب مسؤول كنسي عن أسفه، بل عتبه الشديد على النواب الذين قاطعوا جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ولا سيما منهم الموارنة، لأنهم ارتكبوا بذلك خطيئة مميتة وأعطوا المثل السيئ للآخرين كي يفعلوا مثلهم عند كل استحقاق تحقيقا لأهداف داخلية أو خارجية بحيث تصبح المقاطعة قاعدة وليس استثناء، فتدخل البلاد في كل استحقاق خطر التعطيل والفراغ المفتوحين… اقرأ المزيد