IMLebanon

حذار المماطلة… انتفى دور السلاح اللاشرعي!

  لحظة أعلن نعيم قاسم الموافقة بالصورة والصوت على اتفاق وقف النار، قبل وصول آموس هوكستين إلى تل أبيب، كان يعترف بسقوط مشروع «حزب الله». وما إلحاح «الحزب» على بت اتفاق يلزمه وقف النار، رغم وجود القوات الإسرائيلية على أرض الجنوب، إلّا اعتراف بفشل الرهان على العمل المقاوم وانتفاء دور السلاح، واستطراداً نهاية دوره الإقليمي… اقرأ المزيد

خيارات الانتخابات البلدية على محك التغيير

  أيها الناخبون الشرفاء، حُسْن الإختيار عبارة نُردِدّها كباحثين في هذه الفترة لا سيّما نحن على أبواب إستحقاق إنتخابي بلدي وإختياري، اختياركم السليم إختيار ناجح وطريق نحـو الإصلاح الإنمائي – المناطقي. وتأسيساً للمبدأ الديمقراطي ولِحُسْن الإختيار يجب على الناخب التنبُّه من لقطاء الفكـر ومُسبِّبي الفتن في القرى والمُدن ومُستغّلي العواطف والمُبشّرين بالمنّ والسلوى. إعلموا أيها… اقرأ المزيد

لو يصرف حزب الله تهديداته ضد اسرائيل

  لم يجد حزب الله امامه، للرد على الدعوات والضغوط المطالبة بتسليم سلاحه للدولة اللبنانية، سوى توجيه تهديداته ضد خصومه بالداخل، مستعيدا عبارات لطالما استعملها كبار قادة الحزب سابقا، مثل «قطع الايادي» التي تمتد لسلاح الحزب وما شابه، بينما يتناسى انه وافق على اتفاق وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي١٧٠١، الذي ينص على حصر السلاح… اقرأ المزيد

أميركا وإيران.. دقّت ساعة القرارات الصعبة

  بدأت يوم السبت في ١٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٥ محادثات أميركية – إيرانية في مسقط عاصمة سلطنة عمان بعد أكثر من أربعة عقود من العداء تخلّلتها «استراحة محارب» ما بين ٢٠١٥، تاريخ توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» و٢٠١٨، تاريخ انسحاب دونالد ترامب من هذا الاتفاق وإعادة العقوبات على إيران. تشخص أنظار العالم إلى… اقرأ المزيد

خلية «الإخوان» الأردنية: مطلوب تفسير حاسم

    لم يكن ينقصنا سوى أن يعلن الأردن الشقيق أن بعضاً من أعضاء خلية الإرهاب والتخريب التي أُميط اللثام عنها في اليومين الماضيين قد تلقّى تدريباً في الجنوب اللبناني. ولولا هذه المعلومة (وهي نتيجة اعتراف الإرهابي بالصوت والصورة) لكان يمكن الاكتفاء بإعلان التضامن الجدي مع الأردن الشقيق الذي لم يلقَ منه لبنان الرسمي والمدني… اقرأ المزيد

تركيا انتصرت على بشار الأسد وإسرائيل وروسيا

    لا نبالغ حين نقول: إنّ تركيا انتصرت على إسرائيل وروسيا وبالتأكيد على الرئيس الهارب بشار الأسد.   المصيبة أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاول مرّات عدّة أن يتقرّب من الرئيس الهارب بشار الأسد، لكن عبثاً لم يستجب الأخير قائلاً جملته الشهيرة: لماذا أجتمع مع الرئيس أردوغان؟ ألتناول المشروبات؟!.   هذا يؤكد أنّ… اقرأ المزيد