IMLebanon

الميثاقية “المطاطية” وسؤال اليوم التالي

  لبنان ينتقل من المبالغة في تصغير الدور الذي يلعبه الرئيس المكلف تأليف الحكومة الى المبالغة في تكبير الدور. والحسابات في الحالين تتعلق بادوار الطائف وأمرائها تحت عنوان الدستور. وليست الاحتجاجات، وبعضها عن حق، على طريقة الرئيس المكلف مصطفى اديب في تركيب التشكيلة الحكومية سوى الوجه الآخر لصحوة أهل السلطة من “سكرة ” التسليم بـ”غربة… اقرأ المزيد

“الأسباب الموجبة” لتشدّد الثنائي

  هناك من يعتقد أنه لو تركت الأمور لرئيس البرلمان نبيه بري، لكانت الحكومة رأت النور بعدما أبلغ الرئيس الفرنسي ليل السبت الماضي بأنه على رغم عدم رضاه عن طريقة تشكيل الحكومة وعدم التشاور مع الثنائي الشيعي وعن عدم الأخذ بمطلبه الإبقاء على حقيبة المال في يد وزير شيعي، فإنه لن يعرقل إنجاز التركيبة الحكومية… اقرأ المزيد

“الثنائي”: لا حكومة إذا لم يسمِّ الشيعة وزراءهم

  المبادرة الفرنسية تعطّلت، ولا حكومة في المدى القريب وربما البعيد. والرئيس المكلف مصطفى اديب يلوح بالاعتذار. لعلها مناورة في سبيل الضغط لكن حقيقة الامر تقول ان فكرة الاعتذار تراوده منذ السبت الماضي نتيجة تعقيد مهمته.   اجتماعات ماراتونية واتصالات مكثفة حفلت بها الايام الماضية تمحورت بمجملها حول امكانية ايجاد المخرج المناسب لعقدة التمثيل الشيعي… اقرأ المزيد

«الرسالة» التي أوقفت التهور!

  بانقضاء مهلة الأيام الخمسة عشر التي حدّدها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، لا يزال تأليف هذه الحكومة يدور في الحلقة المفرغة ذاتها، التي بدأ فيها الدوران اعتباراً من اليوم الأول لهذه المهلة. في الاساس، انّ هذه المهلة كما حدّدها ماكرون نفسه، لم يقدّمها على أنّها مُنزلة، ويتبيّن ذلك بوضوح في العبارات… اقرأ المزيد

الحريري يبادل لبن العصفور بلسعة الدبور: مصطفى قبل أبو مصطفى

  لم يكن الثنائي الشيعي عموماً، والرئيس نبيه بري خصوصاً، يتوقعان من الرئيس سعد الحريري ان يرد على الإيجابية حياله بطريقة أوحَت لمناصري عين التينة بأنّ الحريري يُبادل لبن العصفور بلسعة الدبور، على قاعدة انّ مصطفى (أديب) قبل أبو مصطفى (بري). يشعر بري بأنّ الحريري خَذله، في واحدة من أدق اللحظات السياسية، إذ لم يكن… اقرأ المزيد

6 أشهر للحلّ أو لـ«مُعَلِّم التلحيم»!

  لقد «استغشَموا» اللبنانيين كثيراً وطويلاً. لكن خلاصة «الاستغشام» هو «إطعامُهم حلاوة في عقولهم»، بأنّ «معلِّم التلحيم» هو الذي أحرق العنبر 12 وفجَّر «نيترات الأمونيوم» وقلبَ بيروت الجميل؟ وأنّ «معلّم التلحيم» يقوم يومياً بإحراق ما بقي في المرفأ، وأنّ «معلِّم التلحيم» هذا هو الذي أشعل المَعْلَم الذي صمَّمته زها حديد في واجهة بيروت! إنّها فعلاً… اقرأ المزيد